- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات
- واتساب يتوقف عن العمل على 3 أجهزة آيفون شهيرة بدءاً من اليوم
- قائمة سوداء لشركات صينية مهددة بالشطب من البورصات الأمريكية
- إسرائيل تعلن عن رد محتمل على الهجوم الحوثي بالقرب من مطار بن غوريون
- نتنياهو: الهجوم الجديد على غزة سيكون «مكثفاً» لنهزم «حماس»
- وصفوه بـ«بوق الفتنة».. إدانة يمنية واسعة لتصريحات شوقي القاضي حول طارق صالح
- تقرير موثق بالصورة.. ماذا حدث للمهاجرين الأفارقة في صعدة؟

الأحد 23 أغسطس 2020
لايتعلق العنوان برواية " سارقة الكتب " ،ربما بوحي منها ...و سارقة الكتب أحد أجمل الروايات العالمية وقد ظلت في النيويورك تايمز متربعة عرش المبيعات لأكثر من 10 سنوات ، عدد صفحاتها يفوق الـ ((600 )) صفحة ، عندما تقرأها فكلما توغلت في دهاليزها تمنيت لو تطول سنة من الورق…
في كل سبتمبر من كل عام كان معرض الكتاب ينتظم في صنعاء ، وذات مرة غلطت وزارة الثقافة نظمت معرضا للأطفال لم يتكرر، وكم ظللت اتمنى لوتكرر ،لكنها كما قلت غلطة !!!!!!!!
على قاعة أبولو المنهوبة ظل معرض الكتاب ينتظم سنويا ، وأذهب كل سنة مع صاحبي ، في صادف أن نكون بعض أعوام طفارى لا تكفي مافي الجيب لاقتناء كتب !!! ، تجنبت زيارة بعضها لذات السبب…
صاحبي العاشق حتى التخمة للقراءة يحضر، ويحضر المحاضرات المصاحبة ، وصاحبي أيضا كلما يرى كتاب جديد يسيل لعابه إذا لم يستطيع اقتناؤه …
اجبرني على الذهاب معه مرات ونحن طفارى ، كان يطلب مني أذهب إلى جهة وهو يذهب إلى دور أخرى ...نلتقي عند نقطة معينة وسط الزحمة ، فيمسك بيدي ونخرج ….
تلك المرة لاحظت أن كرشه منتفخ ،فسألته مستغربا : كيف ؟؟ ،فضحك ..ففهمت ..وظللت طوال المسافة القصيرة حيث يفتشون أعرق وابرد واعرق واتمتم : وجعلنا بينهم سدا ومن خلفهم سدا …..
في السيارة تبين أن حزامه ملفوف على أكثرمن كتاب ثمين قيم ..، أقول له : هذه سرقة ، فيرد بسرعة : السرقة الحلال الوحيدة في الكون ،اقول طيب : لو كانوا اكتشفونا ،فسيعتبروها سرقة وعندهم حق ، رد اسرع : استطيع ان ادافع عن نفسي واقنع الكون كله أن سرقة الكتب حلال …
في ذهني هي اشكالية حقيقية وبالذات في المجتمعات القطيع أو الجاهلة والمتخلفة ،والفرق تبين في أن المستعمر البريطاني كان يسير المكتبات في شوارع عدن ،وكما قال لي عبد العزيز أمس : تبيع بأرخص الاسعار...حكومات الثورة لم تفعل ما كانت بريطانيا تفعله ،أما في الشمال فلم يكن هناك مكتبات من أصله !!!!..
في العالم تجد المكتبات العامة ، وعندنا صاحبي الثاني أسس اصدقاء الكتاب ، وضيع الكتاب والاصدقاء ..
الآن ،السؤال الذي يبحث عن إجابة : هل يجوز سرقة الكتب ؟ وهل هي السرقة الحلال بالفعل ؟؟؟؟؟؟
لله الأمر من قبل ومن بعد .
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
