- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات
- واتساب يتوقف عن العمل على 3 أجهزة آيفون شهيرة بدءاً من اليوم
- قائمة سوداء لشركات صينية مهددة بالشطب من البورصات الأمريكية
- إسرائيل تعلن عن رد محتمل على الهجوم الحوثي بالقرب من مطار بن غوريون
- نتنياهو: الهجوم الجديد على غزة سيكون «مكثفاً» لنهزم «حماس»
- وصفوه بـ«بوق الفتنة».. إدانة يمنية واسعة لتصريحات شوقي القاضي حول طارق صالح
- تقرير موثق بالصورة.. ماذا حدث للمهاجرين الأفارقة في صعدة؟

الأربعاء 19 أغسطس 2020
قال محمد بن سلمان ذات مقابلة أن الغرب وتحديدا أمريكا طلب / طلبت احياء الوهابية ضمن الحرب الباردة فأحييناه ...فتبع القول من تبين أنهم خدعوا الآلاف من الشباب ورموهم في محارق فتاواهم وشعاراتهم ، وفي لحظة عادوا يقولون لمن تبقى منهم : ما تفعلونه حرام !!!! وهم من حاولوا لهم عندما أراد الحاكم …
يطل رجل الدين الانتهازي كلما بدى حاكم ظالم ..حاكم يتعامل مع البلاد التي يحكمها على أنها مزرعة خاصة من فيها قطيع من الابقار وبعض الثيران الذكور كلما تبدت الحاجة إلى قطيع شاب هيئوا لهم مواسم التزاوج !!!
كتبت ذات مرة ، قلت ان على كل شاب خدع رفع دعوى ضد القرني بعد أن اعتذر ، وكل شاب حرم من الورق " البطة" على أنها حرام دعوى أخرى ضد من عاد وحللها بل ولعب الورق !!! وافتوا بحلال قيادة المرأة للسيارة ، وركوب الدراجات الهوائية ، والتدخين ، والسينما ...يا الهي ماذا فعلوا!!!
هنا تبرز اشكالية الدولة الدينية الأسرية عندما تحول رجال الدين إلى مجرد محللين ومحرمين كلما دعت الحاجة …
وسيم يوسف الإماراتي يلحق ويعتذر !! ،وتستمر العوائل الحاكمة التي تحكم باسم السماء انتاجهم حسب الزمان والمكان والحاجة إلى تبرير خطوات الخطايا وما أكثرها !!!!..
وماذا بعد ؟
لاشيء ….. سيستمر الحاكم في اعتبار الشعب مجرد كائنات لا وجود لها إلا متى ما احتاج إلى برقيات التأييد ، وسيظل ينتج أشكال الخداع بينما الناس يهزون رؤوسهم في المساجد والاحتفالات الدعائية ...وسيظل المثقف منهزما ،بينما يطل المثقف الانتهازي من كل صورة يظهر فيها الحاكم الفرد باسم الله أو بإسم الشيطان !!!
التاريخ لايكرر نفسه الا في البلاد التي يسودها الجهل والتخلف وخداع الناس بأسم الدين ..وحيث الحاكم هو ظل الله في الأرض ،ومن حوله يقنعون القطيع بأنه الضرورة القصوى ولولاه لخرب الكون…
لذلك كله فإن الدولة المدنية هي الحل …
لله الأمر من قبل ومن بعد .
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
