- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات
- واتساب يتوقف عن العمل على 3 أجهزة آيفون شهيرة بدءاً من اليوم
- قائمة سوداء لشركات صينية مهددة بالشطب من البورصات الأمريكية
- إسرائيل تعلن عن رد محتمل على الهجوم الحوثي بالقرب من مطار بن غوريون
- نتنياهو: الهجوم الجديد على غزة سيكون «مكثفاً» لنهزم «حماس»
- وصفوه بـ«بوق الفتنة».. إدانة يمنية واسعة لتصريحات شوقي القاضي حول طارق صالح
- تقرير موثق بالصورة.. ماذا حدث للمهاجرين الأفارقة في صعدة؟

الأحد 16 أغسطس 2020
يعلق : نريد وطن يتسع للجميع …
أقارن ما قال بما كتبته فتاة ذكية عبارة في البروفايل تبعها : من المؤسف أن تعيش في وطن لاتحلم فيه بشيء سوى مغادرته ….مفارقة مؤلمة:
وجع ما بعده وجع ، هي تتحدث عن المغادرة ، وأحمد الرمعي يحدثني عن وطن يحلم بالعودة إليه ...يا الهي كم اصبحنا ضائعين ..
16 يوليو 2019 السادسة مساء يقول الرمعي في رسالة :
اقرأ ما تكتبه دوما أشعر بالتفاؤل ولو لبعض الوقت ، لكنني أشعر بارتياح وكفى وأحيانا لا أستطيع حتى التعليق على ماتكتبه ….
يبدو أننا متنا ياصديقي وأقيمت علينا المآتم منذ زمن وأننا الآن نتعاقب …
ضعوا تحت مضمون رسالته مليون خط …
اقول له : هم يريدون أن نموت ...لن نموت …..يعود يقول لي :
المبدع لايموت ولا يشيخ ، نعم ، ولكن في ساعات الضعف الإنساني يموت ...كم يستهويني المقالح في مرثيته لعبد اللطيف الربيع عندما يسأله : كيف هو الموت ؟ هل يغني ؟ هل يقرأ الشعر؟ ..
واعود أقول له : كلامك صحيح ..لكن علينا الاستمرار قدر مانستطيع ، لا بديل أمام ما هو قائم وما سيأتي …
يعود بألم يقول : لانريد ابناءنا واحفادنا أن يتشردوا مثلنا ...نريد وطن يتسع للجميع ….
تصور الآن بلغت الرابعة والخمسين عاما وأنا خريج جامعة بغداد ومن أجل أن يدخل ابني الجامعة يجب أن أتشرد ….مأساة ..لا نبحث عن شيء ..نريد وطن لاغير…
أنت تعرف ما يؤلمني وربما يؤلمك أنت ، أن هذا الوطن الذي يفترض أن نتوكأ عليه ونهش به على أحزاننا تحول إلى كائن ضعيف يستنجد بنا ، علنا ننقذه من شطحات كل من أشعل حرب لا تبقي ولا تذر ، مع تأكدي أن أول رصاصة في أي حرب تصيب عقول المتحاربين ….
يواصل رسالته أحمد الرمعي : اشعر بما تقوله لكنك لوتعلم قلب أب يقول له إبنه الذي تركه وعمره سنة وأربعة أشهر فبلغ الرابعة وهو يقول لي بعد مكالمة فيديو :بابا ليش ساكن في التليفون ….اللعنة ..مذاهبهم ...وتوجهاتهم ...سياساتهم لا تهمني أريد ان أكون إنسانا وكفى …
ينهي آخر رسالة :
هل أصبحت الأمور صعبة في وطن تريد أن تكون فيه إنسانا ؟؟؟!!
أرسل له الصورة المرفقة 29 يوليو السابعة و49 دقيقة مساء ، يعود يشكرني : شكرا شكرا هذه في أي مؤتمر للنقابة ؟
أقول له : قبل آخر مؤتمر ، الأخير لم احضره
ينقطع بيننا التواصل من ذلك الحين حتى فتحت الفيس على الزميل والصديق المشترك محمد الغباري ذلك الصباح البليد..
لله الأمر من قبل ومن بعد .
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
