- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- الخطوط الجوية اليمنية تشتري طائرة خامسة رغم احتجاز أرصدتها
- طيران اليمنية.. مسيرة نجاح مستمرة رغم الصعاب والتحديات
- أمر جنائي ضد أحمد السقا بعد اتهامه بالسب والضرب لطليقته وسائقها
- الاستخبارات الروسية: بريطانيا تُعدّ لكارثة بيئية في «أسطول الظل»
- مخاوف حوثية من انتفاضة شعبية.. اعتقالات واسعة تطال المؤتمر الشعبي في صنعاء
- نتنياهو: سأصدر تعليمات للجيش حول كيفية المضي قدماً في غزة
- إسبانيا تفكك شبكة دولية لتهريب اليمنيين إلى بريطانيا وكندا بجوازات مزورة
- السفير المغربي في عمّان: القدس مسؤوليتنا المشتركة والعلاقات الأردنية المغربية راسخة
- الاتحاد العام للإعلاميين اليمنيين: وثيقة صلح ضد صحفي «مهينة وتعسفية» وتخرق القانون
- كاريكاتير أمريكي يسخر من عبدالملك الحوثي ويكشف الحقيقة الدامغة (تفاصيل)

الأحد 16 أغسطس 2020
يعلق : نريد وطن يتسع للجميع …
أقارن ما قال بما كتبته فتاة ذكية عبارة في البروفايل تبعها : من المؤسف أن تعيش في وطن لاتحلم فيه بشيء سوى مغادرته ….مفارقة مؤلمة:
وجع ما بعده وجع ، هي تتحدث عن المغادرة ، وأحمد الرمعي يحدثني عن وطن يحلم بالعودة إليه ...يا الهي كم اصبحنا ضائعين ..
16 يوليو 2019 السادسة مساء يقول الرمعي في رسالة :
اقرأ ما تكتبه دوما أشعر بالتفاؤل ولو لبعض الوقت ، لكنني أشعر بارتياح وكفى وأحيانا لا أستطيع حتى التعليق على ماتكتبه ….
يبدو أننا متنا ياصديقي وأقيمت علينا المآتم منذ زمن وأننا الآن نتعاقب …
ضعوا تحت مضمون رسالته مليون خط …
اقول له : هم يريدون أن نموت ...لن نموت …..يعود يقول لي :
المبدع لايموت ولا يشيخ ، نعم ، ولكن في ساعات الضعف الإنساني يموت ...كم يستهويني المقالح في مرثيته لعبد اللطيف الربيع عندما يسأله : كيف هو الموت ؟ هل يغني ؟ هل يقرأ الشعر؟ ..
واعود أقول له : كلامك صحيح ..لكن علينا الاستمرار قدر مانستطيع ، لا بديل أمام ما هو قائم وما سيأتي …
يعود بألم يقول : لانريد ابناءنا واحفادنا أن يتشردوا مثلنا ...نريد وطن يتسع للجميع ….
تصور الآن بلغت الرابعة والخمسين عاما وأنا خريج جامعة بغداد ومن أجل أن يدخل ابني الجامعة يجب أن أتشرد ….مأساة ..لا نبحث عن شيء ..نريد وطن لاغير…
أنت تعرف ما يؤلمني وربما يؤلمك أنت ، أن هذا الوطن الذي يفترض أن نتوكأ عليه ونهش به على أحزاننا تحول إلى كائن ضعيف يستنجد بنا ، علنا ننقذه من شطحات كل من أشعل حرب لا تبقي ولا تذر ، مع تأكدي أن أول رصاصة في أي حرب تصيب عقول المتحاربين ….
يواصل رسالته أحمد الرمعي : اشعر بما تقوله لكنك لوتعلم قلب أب يقول له إبنه الذي تركه وعمره سنة وأربعة أشهر فبلغ الرابعة وهو يقول لي بعد مكالمة فيديو :بابا ليش ساكن في التليفون ….اللعنة ..مذاهبهم ...وتوجهاتهم ...سياساتهم لا تهمني أريد ان أكون إنسانا وكفى …
ينهي آخر رسالة :
هل أصبحت الأمور صعبة في وطن تريد أن تكون فيه إنسانا ؟؟؟!!
أرسل له الصورة المرفقة 29 يوليو السابعة و49 دقيقة مساء ، يعود يشكرني : شكرا شكرا هذه في أي مؤتمر للنقابة ؟
أقول له : قبل آخر مؤتمر ، الأخير لم احضره
ينقطع بيننا التواصل من ذلك الحين حتى فتحت الفيس على الزميل والصديق المشترك محمد الغباري ذلك الصباح البليد..
لله الأمر من قبل ومن بعد .
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
