- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- «الزينبيات».. ذراع حوثية لتكريس القمع وكسر المحرّمات الاجتماعية في اليمن
- مراقبون: استهداف إسرائيل محطة كهرباء حزيز عمل مسرحي يخدم أجندة الحوثي
- ابن اليمن عصام دويد… ظلُّ الزعيم الذي قاتل بصمت من أجل الجمهورية
- الخطوط الجوية اليمنية تشتري طائرة خامسة رغم احتجاز أرصدتها
- طيران اليمنية.. مسيرة نجاح مستمرة رغم الصعاب والتحديات
- أمر جنائي ضد أحمد السقا بعد اتهامه بالسب والضرب لطليقته وسائقها
- الاستخبارات الروسية: بريطانيا تُعدّ لكارثة بيئية في «أسطول الظل»
- مخاوف حوثية من انتفاضة شعبية.. اعتقالات واسعة تطال المؤتمر الشعبي في صنعاء
- نتنياهو: سأصدر تعليمات للجيش حول كيفية المضي قدماً في غزة
- إسبانيا تفكك شبكة دولية لتهريب اليمنيين إلى بريطانيا وكندا بجوازات مزورة

هــذا الـسَّـرَابُ الـقـائِمُ الـقاعِدُ
ثَــلاثَـةٌ يـا لَــيـلُ؟
أَم واحِــدُ؟!
وهــذهِ الأَصــواتُ..
ما هـذهِ الأَصواتُ؟
ما هذا الصَّدَى الفَاسِدُ!
وما لِـهذا البَابِ يَـسطُو على مَلامِـحِـي
إِنــكـارُهُ الـجَـاحِـدُ!
تَـخَـشَّبَت كَـفَّـايَ طَـرقًـا.. ومَـا
أَجَـــــابَ إِنـــسِــيٌّ ولا مــــارِدُ
فَـقَدتُ شَـيئًا مـا..
وأَخشَى إِذا وَجَــدتُــهُ
أَن يُــفـقَـدَ الـوَاجِـدُ
وفي الزِّحَـامِ الآنَ أَخشَى على
مَخَـــافَةٍ غَـــيرِي لهـــا قَــــائِدُ
أَخَـافُ فُـقدَانَ اغـتِرَابي.. كما
يَخافُ فُــقـدَانَ ابـنِـهِ الـوَالِـدُ
*****
أَضَـعـتَنِي يا لَـيـلُ، حـتى بَـدَا
عَـلَـيَّ مِـن نَـفسِي هَوًى طـارِدُ
أَهـــذِهِ دَارِي؟!
أَلَا تَـعـرِفِ الحِـجَـارَةُ القُربَـى مَـنِ العائِـدُ؟
مَنِ الـغَرِيـبُ الآنَ؟!
بُح لِي بما تَـقُـولُـهُ فــي الـسِّـرِّ
يــا حـاقِـدُ
أَخَـذتَ مـا لِـلشَّوقِ مـني، إِلـى
أَنِ اسـتَـوَى الـمَـفقُودُ والـفـاقِدُ
وعُـدتَ تَـذرُونِـي رَمَادًا، وفِـي
يَــدَيـكَ مِـن قـلـبي نَدًى بــارِدُ
أَلَــم تَـكُـن هــذي سَـبيــلِي إِذا
تَـعِبتُ، أَو خـافَ الـيَدَ الـسَّاعِدُ!
هُـنـا صِـبَايَ انـدَاحَ يَومًـا، هُـنا
غَـفَـا عـلى جَـمرٍ دَمِـي الجَامدُ
هُـنـا غِـوَايَـاتُ الـمَـرَاعِي نَـمَت
ولِـلـمَـجَانِينِ انـتَـمَـى الـشَّـارِدُ
هُـناكَ -حَيثُ الـغَيمُ- كـانت لَـنا
بَـيَـادِرٌ تَــدعُـو: مَـنِ الـحَـاصِدُ؟
ونَـحـنُ لا نَـسعَى لِـغَيرِ الـرَّدَى
جَـمِـيـعُـنا هَــــاوٍ بــــهِ صَـاعِـدُ
وهـا قَـد انزَاحَت.. ولَم يَبقَ مِن
رُعُـــــــــودِهـــــا وِردٌ ولا وَارِدُ
وهــا أَنـا إِنْ قُـلتُ: دارِي هُـــنا
يُقالُ: صَـاحٍ أَنــتَ، أَو راقِــــدُ!
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
