- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- الخطوط الجوية اليمنية تشتري طائرة خامسة رغم احتجاز أرصدتها
- طيران اليمنية.. مسيرة نجاح مستمرة رغم الصعاب والتحديات
- أمر جنائي ضد أحمد السقا بعد اتهامه بالسب والضرب لطليقته وسائقها
- الاستخبارات الروسية: بريطانيا تُعدّ لكارثة بيئية في «أسطول الظل»
- مخاوف حوثية من انتفاضة شعبية.. اعتقالات واسعة تطال المؤتمر الشعبي في صنعاء
- نتنياهو: سأصدر تعليمات للجيش حول كيفية المضي قدماً في غزة
- إسبانيا تفكك شبكة دولية لتهريب اليمنيين إلى بريطانيا وكندا بجوازات مزورة
- السفير المغربي في عمّان: القدس مسؤوليتنا المشتركة والعلاقات الأردنية المغربية راسخة
- الاتحاد العام للإعلاميين اليمنيين: وثيقة صلح ضد صحفي «مهينة وتعسفية» وتخرق القانون
- كاريكاتير أمريكي يسخر من عبدالملك الحوثي ويكشف الحقيقة الدامغة (تفاصيل)

هن والقطة سعدية…
قطتنا اسميناها سعدية …
سعدية اصبحت جزء من المشهد اليومي ...صباحا تخرج مع حسام و زوجته ،تظل مع القطط في حوش البيت ، أخرج أنا عند العاشرة إلى المكتبة ، تلحقني ، تصرعلى أن تقوم بجولة تتشمم روح الكتب ، تعود فتقفزإلى الطاولة حيث أكتب عليها ، تقف على الورق ،تجول بناظريها يمنة ويسرة ...تقفز إلى الأسفل ، تخرج ،اواصل أنا الكتابة حتى اتعب …
ماإن تراني ،حتى تلحق بي ،افتح لها الباب ،تندفع ، تسبقني على الدرج ،افتح لها باب الطابق الثاني ،تندفع نحوالمطبخ ،تكون أم الاولاد قدوضعت لها في الصحن ماتيسر..تأكل والى سريري حيث تعودت أن تبدأ قيلولتها حتى الخامسة مساء …
اليوم غيرت مكانها ، تكورت على نفسها في مكاني حيث أجلس ،ازحتها عندما حان موعد جلوسي ...لم تتحرك ،كانت تغط في سبات عميق ...قالت صديقة من القاهرة في الفيسبوك انها بتلك الطريقة التي تستلقي بها " جد مطمئنة " …
عند الخامسة صعدت مرام واختها مريم حفيدتي الاثنتين ،وضيفاتهم : سلاف ، آزال ، نهلة …
حاولن أن يستفزين سعدية ،لم تتجاوب ،حتى اللحظة التي تصحو فيها ، قفزت ، ذهبن وراءها …
أسمع اصواتهن الان يلاعبنها في الحوش….ماجد لم يكن معهن …
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
