- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- الخطوط الجوية اليمنية تشتري طائرة خامسة رغم احتجاز أرصدتها
- طيران اليمنية.. مسيرة نجاح مستمرة رغم الصعاب والتحديات
- أمر جنائي ضد أحمد السقا بعد اتهامه بالسب والضرب لطليقته وسائقها
- الاستخبارات الروسية: بريطانيا تُعدّ لكارثة بيئية في «أسطول الظل»
- مخاوف حوثية من انتفاضة شعبية.. اعتقالات واسعة تطال المؤتمر الشعبي في صنعاء
- نتنياهو: سأصدر تعليمات للجيش حول كيفية المضي قدماً في غزة
- إسبانيا تفكك شبكة دولية لتهريب اليمنيين إلى بريطانيا وكندا بجوازات مزورة
- السفير المغربي في عمّان: القدس مسؤوليتنا المشتركة والعلاقات الأردنية المغربية راسخة
- الاتحاد العام للإعلاميين اليمنيين: وثيقة صلح ضد صحفي «مهينة وتعسفية» وتخرق القانون
- كاريكاتير أمريكي يسخر من عبدالملك الحوثي ويكشف الحقيقة الدامغة (تفاصيل)

الأربعاء : 22 يوليو 2020
جلست إلى كرسي السيارة ، هادئة ساكنة …
أسألها أين نحن ؟ لم تعد تدري ، لكنها تستجمع شتات ذاكرتها ، : نحن في الشارع ، ولم أسأل عن أي شارع يكون …
لا أتوه في المنحنيات الضيقة ، فقد خبرتها جميعا ، وأستطيع تفادي الجدران ..حتى وصلت اليه ، كان هناك يقف ضاحكا كعادته ، أعرف أنه يخفي الوجع الكبير في أعماقه ، أعرف نبله جيدا ومن أي عجينة تشكل ….
أقف بالسيارة ،يأتي ، يراها ، اتابع ملامح وجهه ، يقول عنها وهي منصتة : أحبها ، فهي ليست اختي فقط ، بل ابنتي ، تتدحرج دمعة من عينها ...أنزل أنا هاربا ….فمثل تلك اللحظة تقتلني ..ولكنه القتل الحلال ، أصير إنسانا بمعنى الكلمة ،أحس بأن ثمة مطر يغسلني لوحدي ….
اعود ، أنظر إلى وجهيهما ، فقد مرا بلحظة صمت طويلة ، قالت هي كل شيء …
ادرت مفتاح التشغيل ..عدت إلى الخلف ، لم أودعه ، قلت دعه يتماهى مع اللحظة التي مرت …
سرت في الطريق التي جئنا منها ، صامتين ،أنا احتراما لخصوصية اللحظة المكثفة ، وللعلاقة شديدة التميز بالاخ الأب …
كانت الشمس هناك معلقة تراقب مشاعر واحاسيس المارة …..
طوال الطريق ، ظللنا صامتين إلا من أنفاس تحكي الحكاية الطويلة والتي كادت أن تتوقف لتلتقط انفاسها …
اخيرا قرب الباب ، نطقت زفرة حارة : أين علي ؟
لم أجب ...كان الصمت خير تعبير
لله الأمر من قبل ومن بعد .
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
