- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- بترو أويل تستحوذ على 40% من مشروع مصفاة جيبوتي بالشراكة مع أجيال السعودية
- «الزينبيات».. ذراع حوثية لتكريس القمع وكسر المحرّمات الاجتماعية في اليمن
- مراقبون: استهداف إسرائيل محطة كهرباء حزيز عمل مسرحي يخدم أجندة الحوثي
- ابن اليمن عصام دويد… ظلُّ الزعيم الذي قاتل بصمت من أجل الجمهورية
- الخطوط الجوية اليمنية تشتري طائرة خامسة رغم احتجاز أرصدتها
- طيران اليمنية.. مسيرة نجاح مستمرة رغم الصعاب والتحديات
- أمر جنائي ضد أحمد السقا بعد اتهامه بالسب والضرب لطليقته وسائقها
- الاستخبارات الروسية: بريطانيا تُعدّ لكارثة بيئية في «أسطول الظل»
- مخاوف حوثية من انتفاضة شعبية.. اعتقالات واسعة تطال المؤتمر الشعبي في صنعاء
- نتنياهو: سأصدر تعليمات للجيش حول كيفية المضي قدماً في غزة

أشعلت فتاة يمنية النار في جسدها حتى الموت، احتجاجا على الظلم الذي تعرضت له وأسرتها من قبل قيادي في ميليشيات الحوثي الموالية لإيران، بمديرية قعطبة التابعة لمحافظة الضالع، جنوبي البلاد.
وفي التفاصيل، توفيت فتاة يمنية تدعى أروى صالح قايد المشرقي (27 عاما) ، انتحارا بإحراق نفسها احتجاجا على سطو مشرف الحوثيين للأرض التي تعتمد عليها منذ نصف قرن.
وذكر رئيس المنظمة اليمنية لمكافحة الاتجار بالبشر، نبيل فاضل، السبت، أن أروى المشرقي، من منطقة شذان العود مديرية قعطبة، التابعة لمحافظة الضالع، جنوبي اليمن، توفيت انتحارا بعد أن أقدمت على حرق نفسها، احتجاجا على ما تعرضت له أسرتها من ظلم وسطو على أرضهم التي تقتات منها منذ خمسين عاما.
وأوضح في منشور على صفحته بموقع “فيسبوك”، أن هذه الأرض سطا عليها بالقوة مشرف الحوثيين بالمنطقة ويدعى بشير الشرفي، الذي أجبر الشيخ العجل على نقل إجارة الأرض له، ما دفع الفتاة إلى إشعال النار في جسدها.
وأضاف فاضل أن ذلك أدى “إلى وفاتها حرقا أمام صمت مطبق من قبل مشائخ ووجاهات وأعيان وسكان المنطقة”.
وأشار رئيس المنظمة اليمنية لمكافحة الاتجار بالبشر، إلى أن أسرة المشرقي فقدت أرضها التي ظلت تعتمد عليها، طوال العمر كمصدر دخل وحيد، وهو ما جعل الفتاة تقدم على الانتحار وتغليب الموت على حياة القهر والمعاناة، بحسب تعبيره.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
