- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات
- واتساب يتوقف عن العمل على 3 أجهزة آيفون شهيرة بدءاً من اليوم
- قائمة سوداء لشركات صينية مهددة بالشطب من البورصات الأمريكية
- إسرائيل تعلن عن رد محتمل على الهجوم الحوثي بالقرب من مطار بن غوريون
- نتنياهو: الهجوم الجديد على غزة سيكون «مكثفاً» لنهزم «حماس»
- وصفوه بـ«بوق الفتنة».. إدانة يمنية واسعة لتصريحات شوقي القاضي حول طارق صالح
- تقرير موثق بالصورة.. ماذا حدث للمهاجرين الأفارقة في صعدة؟

" 3 "
المصروف ..
قلت : ياحمادي أين ماجد اختفى ؟ قال الحمادي : حتى مش موجود في المدرسة ، هما يدرسان في المدرسة القريبة " الزيتونة " ، الحمادي شاب صغير من المحويت ، يتربى عندنا ،وامه مريم أحد أفراد أسرتنا ، فقد جاءت إلينا وهي صغيرة ….
قلت لرحمة : شوفي من هذا المزعج على جرس الباب الخارجي ، فقد وضع اصبعه على الزر وكأنه تعمد ذلك ….
عبر الميكرفون ، جاء صوته متحديا : افتحوا ، قلت : لن نفتح ولا اريدك أن تأتي إلى بيتنا ..بدى انه ركض الباب بقدمه وذهب ….
فجأة وجدته منتصبا أمامي ، فقد دخل من السورالمشترك حيث استحدثت النسوة فتحة تمكنهن من الدخول والخروج ….
هل ذهبت إلى المدرسة ؟ ، ايوه ذهبت ...وايش درستم ؟ عربي وانجليزي وحساب ...، ولكن الحمادي قال إنك لم تذهب ، لم يعر الأمراهتماما …
استرخى متحديا على سريري ، وذهب بعينيه يصعد بهما ويهبط ...فهمت ،لكنني تجاهلت …
عاد يؤشر بطريقته ، وأنا اتجاهل …
صرخ فجأة : المصروف ، رضخت : حاضر
قال آمرا: هناك باقي الخمسمائة حق أمس ، روح اصرف …..
عاد بالباقي …
في اليد الأخرى ثمة شوكولاته …
""""""""""""
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
