- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- «الزينبيات».. ذراع حوثية لتكريس القمع وكسر المحرّمات الاجتماعية في اليمن
- مراقبون: استهداف إسرائيل محطة كهرباء حزيز عمل مسرحي يخدم أجندة الحوثي
- ابن اليمن عصام دويد… ظلُّ الزعيم الذي قاتل بصمت من أجل الجمهورية
- الخطوط الجوية اليمنية تشتري طائرة خامسة رغم احتجاز أرصدتها
- طيران اليمنية.. مسيرة نجاح مستمرة رغم الصعاب والتحديات
- أمر جنائي ضد أحمد السقا بعد اتهامه بالسب والضرب لطليقته وسائقها
- الاستخبارات الروسية: بريطانيا تُعدّ لكارثة بيئية في «أسطول الظل»
- مخاوف حوثية من انتفاضة شعبية.. اعتقالات واسعة تطال المؤتمر الشعبي في صنعاء
- نتنياهو: سأصدر تعليمات للجيش حول كيفية المضي قدماً في غزة
- إسبانيا تفكك شبكة دولية لتهريب اليمنيين إلى بريطانيا وكندا بجوازات مزورة

غريب كهلوسة امرأة
داخت في الشارع
نسيت أعقابها في الأشخاص وعادت حافية
للبيت الخطأ
أنا وجهة الضائعين بأشجانهم تهدر الريح
من بين أسمالهم والصدا
حين مروا بأحلامهم
حسبوها ضفادع
فالتهموا مالديها من النقنقات وناموا قليلا من الجوع.
غريب أنا
مثل أغنية والحضور أصم
أو
كرائحة امرأة نسيت وشمها
في مدار الهموم
كهذا الغروب
يحشرج في أعين الناظرين
وهو يكتب مثواه
خلف الأفق
غريب أنا مثل ( ماذا ) الوحيدة
في السطر
يقرأها العاشقون ملاذا،
ويقرأها الفرقاء معاذا
غريب كآخر كأس يلون حد الثمالة.
وكأول القتلى
على باب الضلالة.
غريب غريب على ظله يسعل الوقت
ومن خيط أنفاسه تغزل السارية
خراطيم أشجانها في المساء،
إلى غيره .
أو كراقصة مات طبالها ،
شاخ عوادها،
هرمت ،
لم تعد حينها ذات خصر مليح
لترقص ثانية
غريب
كطفل أضاع ابتساماته لحظة الانفجار
تنهد كالموج تحت الركام
ولكنه لم يمت .
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
