- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات
- واتساب يتوقف عن العمل على 3 أجهزة آيفون شهيرة بدءاً من اليوم
- قائمة سوداء لشركات صينية مهددة بالشطب من البورصات الأمريكية
- إسرائيل تعلن عن رد محتمل على الهجوم الحوثي بالقرب من مطار بن غوريون
- نتنياهو: الهجوم الجديد على غزة سيكون «مكثفاً» لنهزم «حماس»
- وصفوه بـ«بوق الفتنة».. إدانة يمنية واسعة لتصريحات شوقي القاضي حول طارق صالح
- تقرير موثق بالصورة.. ماذا حدث للمهاجرين الأفارقة في صعدة؟

السبت 11 يوليو 2020
من أثيوبيا إلى سيناء إلى شواطئ ليبيا إلى باب المندب إلى البحر الأحمرسيكون أوهو كائن على مصرأن تفتح عينيها وتستخدم جزء هائل من امكانياتها لحماية امنها القومي المتداخل افتراضا مع أمن العرب التائه بين المحاور!!!!..
مصرالتي هي صمام أمان المنطقة العربية عبر كل مراحل التاريخ الذي ندركه وذاك الذي يدرس ويقرأ في الكتب تحملت الجهد والمهمة دفاعا وحماية لأمن العرب القومي الذي لاتعبرعنه الجامعة العربية النائمة بأي حال من الأحوال ….
فمن لحظة أن هزت المنطقة هزيمة حزيران يونيو67 رسم لها وللاجندات المختلفة مهام نراها تتوزع الآن بين شواطئ البحار والاجواء التي تسبح فيها الاقمار من كل شاكلة ولون ….
من سد النهضة ومايعنيه للأمن الغذائي والوجودي لمصر إلى صحاري ليبيا الشاسعة يراد اضعاف مصر...هكذا بالمفتوح ..
فالجيش المصري هو الجيش العربي الوحيد القوي والقادربعد ضرب الجيش العراقي وكذا السوري وما بينهما وماهوحتى على الأطراف!!!!...سيناء يراد أن تظل خاصرة ضعيفة …..
كلما حاولت مصرأن تخرج من عنق الزجاجه تآمر عليها العربان أولا حتى الذين يظهرون بمظهر المساند لها ، إذ أن أوراق دفترالحساب كثيرة وسميكة …
تركيا تريد وايران تريد واسرائيل تكسب ، وعرب النفط يدفعون ..ومصرتدفع الثمن ...وبقية العرب كل يحافظ على سلة البيض !!!!
الآن تدفع مصردفعا إلى المخنق، وهي لن تتردد في حماية أمنها هناك وهناك ..لكن ذلك سيكون على حساب التنمية، وعلى حساب الداخل الذي يتربص به المنتقمون ..فلايبقى لنا الآن أن نتمنى إلا تنكسرمصر...لأنها لوانكسرت ، فلن يجد بعدها العرب موازنا حقيقيا للمتربصين من خارج الحدود …
مصرمطالبة باللعب بذكاء شديد ..حتى لاينتصرون ، برغم أنها تاخرت كثيرا عن التواجد الفاعل في القرن الافريقي الذي تركته للاعبين معظمهم صغار ،جيوبهم فقط متخمة ، كان على السياسة المصرية أن تدرك مبكرا اهمية أرتيريا لامنها القومي ولدور يجب أن تلعبه …
فرأسها مطلوب من يوم أن اخرجت من ترؤس الفعل كله في المنطقة ومن لحظة أن اخذت سوريا ويلعب باليمن الآن ، بينما اليمن بالذات مجالها الحيوي الأهم …من سيفهم من عرب الماء ؟…
لابد لمصر أن تعود إلى قيادة الفعل، لكن الأمر يتطلب ما يتطلبه من أدوات القوة ليس العسكرية فحسب، بل باقتصاد قوي يقيها نوايا من يريدون ضرب دورها وتواجدها ، والنيل بالذات شريان الحياة …
أثيوبيا يفترض أن ترى في مصررافدا قويا لدور تلعبه وقوة تتمثلها ..وعلى أبي أحمد أن يدرك ذلك ، وهي أثيوبيا بعدا استراتيجيا لمصر يجب أن يستمر ...الديبلوماسية المصرية في لحظة فارقة، مطالبة أن تسير على الخيط المشدود جدا ….
لله الأمرمن قبل ومن بعد .
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
