- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- «الزينبيات».. ذراع حوثية لتكريس القمع وكسر المحرّمات الاجتماعية في اليمن
- مراقبون: استهداف إسرائيل محطة كهرباء حزيز عمل مسرحي يخدم أجندة الحوثي
- ابن اليمن عصام دويد… ظلُّ الزعيم الذي قاتل بصمت من أجل الجمهورية
- الخطوط الجوية اليمنية تشتري طائرة خامسة رغم احتجاز أرصدتها
- طيران اليمنية.. مسيرة نجاح مستمرة رغم الصعاب والتحديات
- أمر جنائي ضد أحمد السقا بعد اتهامه بالسب والضرب لطليقته وسائقها
- الاستخبارات الروسية: بريطانيا تُعدّ لكارثة بيئية في «أسطول الظل»
- مخاوف حوثية من انتفاضة شعبية.. اعتقالات واسعة تطال المؤتمر الشعبي في صنعاء
- نتنياهو: سأصدر تعليمات للجيش حول كيفية المضي قدماً في غزة
- إسبانيا تفكك شبكة دولية لتهريب اليمنيين إلى بريطانيا وكندا بجوازات مزورة

نهضت متثاقلة..خطت إلى باب الشقة..اعتمدت على عكازتها..ونهضت لتفتح الباب..آثار الدمع باد على وجنتيها..على شحوب وجهها..على غروب نظرتها ..على نبضات قلبها.
وجدت نفسها أمام بسام صديق ابنها الذي انظم إلى المقاتلين من أجل عدن..ناولها سلة ملابس.. قائلا:
هذه من بسام.. لم يستطع المجيء.. فقد استأنفت الحرب..!
أغلقت الباب دونه..بكت..
خلفها ساعة الحائط تدق دقاتها المشروخة..وأنما مها حقيبة فارغة ستمتليء بعد قليل..
الشمس تدخل من خصاص نافذتها تحييها في خفر..والبدلة العسكرية لزوجها الراحل معلقة في الدولاب والدم مرسوم عليها..وفجيعة ابتسامته تملأ المكان..
جهزت حقيبتها ولحقت بولدها بسام..
وفي الحافلة..
كانت ترى تلال عدن فتستيقظ في نفسها أمنية غابرة ..تتحامل على نفسها ..تنهض بصعوبة..تبعد شبح الخوف..بيد أن الدموع لم تستطع ان تكبحها ..فتركتها تدون نشيدها الدامي على وجنتين تضيئان في ليل عدن..
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
