- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- «الزينبيات».. ذراع حوثية لتكريس القمع وكسر المحرّمات الاجتماعية في اليمن
- مراقبون: استهداف إسرائيل محطة كهرباء حزيز عمل مسرحي يخدم أجندة الحوثي
- ابن اليمن عصام دويد… ظلُّ الزعيم الذي قاتل بصمت من أجل الجمهورية
- الخطوط الجوية اليمنية تشتري طائرة خامسة رغم احتجاز أرصدتها
- طيران اليمنية.. مسيرة نجاح مستمرة رغم الصعاب والتحديات
- أمر جنائي ضد أحمد السقا بعد اتهامه بالسب والضرب لطليقته وسائقها
- الاستخبارات الروسية: بريطانيا تُعدّ لكارثة بيئية في «أسطول الظل»
- مخاوف حوثية من انتفاضة شعبية.. اعتقالات واسعة تطال المؤتمر الشعبي في صنعاء
- نتنياهو: سأصدر تعليمات للجيش حول كيفية المضي قدماً في غزة
- إسبانيا تفكك شبكة دولية لتهريب اليمنيين إلى بريطانيا وكندا بجوازات مزورة

نكرعُ الليلَ نخبةً سرمدية
ونكحُ الزمانَ والأبجدية
وننادي الفراغ..
ما ثَمَّ عينٌ
كي ترانا بهذه العدمية
تعبت في ذاوتنا الحياةُ
وملَّت
من خطانا دروبُنا العبثية
نحنُ نأتي الحياةَ كلَّ صباحٍ
كالزغاريدِ
ثم نبكي العشية
ونغني للعيشِ
للحبِ
للإنسانِ
رغم المواجعِ الأبدية
ونقاضي التاريخَ بالعلمِ
وهل كان غير لعبةٍ هزلية؟!
ليس في الأمر ما يُخيفُ
ولكن
قمعتنا الطوائفُ العسكرية
قيل أن الإله فينا غريبٌ
غير ربِ الزيودِ والشافعية
قيل أنا بنو الجنون وقالوا
خدعتنا الحضارة الغربية
هل من الذنبِ أنْ نَحِنَّ لأرضٍ
لا ترانا بأعين الطائفيهْ؟!!
هل من الدين أن نظل أسارى
لدعاة الأديان والقبلية؟!!
كل دين أتى لأجلي..
لماذا صار ضدي؟!..
ومن سواي القضيةْ؟
كل جرحٍ بهذه الأرض جرحي
ودموعي إذا جرت عالمية
هذه الأرض موطني
فلماذا
غربتني
وضيعتني الهوية؟!
آه يا موطني أحبك جدا
وأنا في الغرام دوما ضحية
2019/9/23
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
