- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات
- واتساب يتوقف عن العمل على 3 أجهزة آيفون شهيرة بدءاً من اليوم
- قائمة سوداء لشركات صينية مهددة بالشطب من البورصات الأمريكية
- إسرائيل تعلن عن رد محتمل على الهجوم الحوثي بالقرب من مطار بن غوريون
- نتنياهو: الهجوم الجديد على غزة سيكون «مكثفاً» لنهزم «حماس»
- وصفوه بـ«بوق الفتنة».. إدانة يمنية واسعة لتصريحات شوقي القاضي حول طارق صالح
- تقرير موثق بالصورة.. ماذا حدث للمهاجرين الأفارقة في صعدة؟

كل شيء منصت
اللوامع الناعسة تغري
وأنا لا أتقن التسلق
ماذا يمكن لغبي أن يعمل
في هذا الليل المتأخر
لماذا لا أحاول الكتابة
فهي لا تحتاج إلى سلالم
حرفة مناسبة لعاطل مزمن
بهذا المنطق العبيط
سحبت ورقا من ظرف أمامي
القلم يشبه جنديا اسبارطيا
قلّبت الأمر
هل أكتب عن الحرب المُعلنة
أم عن الهزائم المنسية
قبل السطر الأخير
وعلى مرأى من الجد والمواجع
أدركت كم تبدو الفكرة رخوة
إذا الشعر نافذة الغياب
وجدار المضطر
قفزة مباغة فقط
الوقت ينبح في الخارج
وحيدا كمياه الينابيع
الأصابع تركض في البر
السيول تترقب المطر
لتمضي معه إلى البحر
وأنا كعجِل صغير يحرك ذيله بتعجب
وينصت لما يجري بانبهار
سريعا تغيم المسالك وتقفر الروح هكذا
عدت منهكا....
أنظر إلى القلم بإشفاق
وألقيت بالورق
هاأنا أحملق في السقف
خشب الصالة سبع لا غير
خمسة أبواب بالتمام كفروج البهائم
عداد الكهرباء مثبت على الجدار
تذكرت حين أعطاني أحدهم
كرتا به القاب وأرقام
دونت له بالمقابل رقم العداد
شخص مهم ولامع
كان لابد أن أتصرف معه بلياقة
على كل حال المطبخ هناك في الجهة المائلة
أيها الصديق لا أحب مفاجآتك المغرية
أمضي إلى الداخل لرصد الحالة عن قرب
أتحسس في الركن
كيس الدقيق لايزال مكابرا رغم الغارات
كومة صغيرة من البطاطا
إلى جوارها بعض البصل
الغاز واحدة.. الأخرى فارغة
الحليب.. نهاية الشهر سأشتري علبة كاملة
الموقف لا بأس
بالإمكان أن أنام الآن.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
