- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات
- واتساب يتوقف عن العمل على 3 أجهزة آيفون شهيرة بدءاً من اليوم
- قائمة سوداء لشركات صينية مهددة بالشطب من البورصات الأمريكية
- إسرائيل تعلن عن رد محتمل على الهجوم الحوثي بالقرب من مطار بن غوريون
- نتنياهو: الهجوم الجديد على غزة سيكون «مكثفاً» لنهزم «حماس»
- وصفوه بـ«بوق الفتنة».. إدانة يمنية واسعة لتصريحات شوقي القاضي حول طارق صالح
- تقرير موثق بالصورة.. ماذا حدث للمهاجرين الأفارقة في صعدة؟

الخميس 4 يونيو2020
أقول في البدء : إنا لله وإنا إليه راجعون
رحمه الله واسكنه فسيح جنانه …
أنا زعلان عليه ليس لأنه مات ، فكلنا سنموت ، والميزة التي نتمتع بها بين كل شعوب العالم في أن لنا كامل الحرية أن نحدد خياراتنا في كيف وبأي طريقة نموت، وهي حرية خاصة بنا ولنا …
بعض الناس يموت ، وتكتشف أو تكون تعرف انه مات من زمان برغم أنك تراه ليل نهار !!!
لكنه ميت …
مات يوم أن قررأن يتاجر بكل شيء ،والتجارة ليست عيبا ، بل أن تسعة أعشار الرزق فيها ، اقصد التجارة الرديئة الأخرى " بيع الفهم " " بيع المبدأ " " بيع الموقف " ولمن يشتري وفي أي سوق !!! وبالذات لتلك الأسواق الواقعة وراء " مواخير الليل " !!!!
صاحبي كان بحرا يتدفق علم وفكر ، قارئ نهم ، وبين دفتي كل كتاب تجد له أثرا ….لكن ،وملعونة هذه الـ..لكن ، وهي من تخنقك !!!..
كان الرئيس علي عبد الله صالح رحمه الله من الرجال اصحاب الفراسة ، فيعرف الرجال ، ويعرف كيف " يمسح بهم الأرض " ..اذا قرعت بابه فلا يردك ، بل يفتح لك ذراعيه ،ويغدق عليك من الذهب ألوانا !!!.. حتى إذا اظهرك أمام الناس بكونك " بائعا رديئا " رمى بك مثل بقايا اللبان ابوحربة ، يلصق في الأرض حتى تتمكن كل رجل من أن تدوسه على طريقة سمير غانم " أنا انضرب بالجزمة ، لكن كرامتي فوق " !!!!...
كثيرين باعوا واشترى منهم !!! ، ليرمي بهم على قارعة الطريق ، خاصة ممن كانت اصواتهم عالية بالنهار ،وفي الاماسي تراهم خارجين من البوابة الجنوبية للقصر الجمهوري ...هؤلاء معظمهم احبط ولجأ اما إلى أن يثمل ليل نهار ويختفي في البيت أو يموت ، الأمر ببساطة هكذا : من يبيع الأولين يبيع الآخرين !!!.. كيف آمن لك وانت بعت اصحابك واهم من اصحابك مبادئك …
هناك نوع مثل صاحبي رأسه كان مليان ، لكن جيبه مخزوق !!!!..
وما أسوأ المتاجرة بالكلمة حين تكون ربانها ،أو أحد ربابنتها …
وما أسوأ أن تكون مع الأول ، فيذهب ،فتذهب إلى الثاني، والثالث والرابع ...في الأخير تتحول إلى مجرد " مسخ " مهما على صوتك فلا يكاد يصل إلى ما بين أقدامك …
رحم الله صاحبي ..اقولها بصدق ، ولا اسيسها أو أحزبها
لن يبقى بعده ما يدل عليه …
فما تركه فقط رائحة نتنة …
لله الأمرمن قبل ومن بعد .
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
