- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- بترو أويل تستحوذ على 40% من مشروع مصفاة جيبوتي بالشراكة مع أجيال السعودية
- «الزينبيات».. ذراع حوثية لتكريس القمع وكسر المحرّمات الاجتماعية في اليمن
- مراقبون: استهداف إسرائيل محطة كهرباء حزيز عمل مسرحي يخدم أجندة الحوثي
- ابن اليمن عصام دويد… ظلُّ الزعيم الذي قاتل بصمت من أجل الجمهورية
- الخطوط الجوية اليمنية تشتري طائرة خامسة رغم احتجاز أرصدتها
- طيران اليمنية.. مسيرة نجاح مستمرة رغم الصعاب والتحديات
- أمر جنائي ضد أحمد السقا بعد اتهامه بالسب والضرب لطليقته وسائقها
- الاستخبارات الروسية: بريطانيا تُعدّ لكارثة بيئية في «أسطول الظل»
- مخاوف حوثية من انتفاضة شعبية.. اعتقالات واسعة تطال المؤتمر الشعبي في صنعاء
- نتنياهو: سأصدر تعليمات للجيش حول كيفية المضي قدماً في غزة

مثلما تسرق المساعدات الإغاثية والمواد الغذائية من أفواه الجياع، استنفرت ميليشيا الحوثي الانقلابية قواها لملاحقة الفقراء ونهب مساعدات رمضانية محدودة يقدمها التجار ورجال المال والأعمال اعتيادياً في شهر رمضان من كل عام.
وأكدت مصادر محلية متعددة لـ"العربية.نت" أن ميليشيا الحوثي منعت التجار ورجال الأعمال في مناطق سيطرتها من توزيع أي مساعدات أو صدقات خارج الصناديق التابعة للميليشيات، ليصب كل ذلك في دعم "مجهودها الحربي" وإثراء قياداتها، فيما ملايين اليمنيين يعيشون أوضاعا مأساوية غير مسبوقة.
واعتقلت ميليشيا الحوثي، بحسب موقع "نيوز يمن" الإخباري المحلي، الثلاثاء الماضي في صنعاء موظفين من "مجموعة السنيدار التجارية" على خلفية توزيع ملاك المجموعة التجارية صدقات رمضانية اعتادوا تقديمها للفقراء والمحتاجين في الأحياء السكنية المجاورة لمنازلهم ومقار المجموعة.
كما فرّقت دوريات حوثية تجمعاً للفقراء أمام منزلٍ لأحد رجال الأعمال في صنعاء -طلب مقربون من أسرته التحفظ على هويته - اعتاد تقديم وجبات إفطار يومية لهؤلاء المعسرين خلال الـ10 أيام الأخيرة من شهر رمضان.
وتسعى ميليشيا الحوثي للاستحواذ على هذه الصدقات واستثمارها اجتماعياً وسياسياً وتجارياً لتنمية أرصدة قيادات المليشيا من جهة، ولابتزاز الفقراء والمحتاجين ولاستغلال حاجتهم فيما بعد والمنّ عليهم بهذه الصدقات.
وتنتشر ميليشيا الحوثي كذلك بكثافة في تقاطعات الشوارع لمزاحمة رجال شرطة المرور ونهب مبالغ مالية رمزية اعتاد بعض ملاك السيارات من الميسورين على تقديمها خفيةً لرجال المرور تقديراً لجهودهم في تنظيم حركة السير قبيل وحتى وقت آذان صلاة المغرب وتناولهم الإفطار في مقار أعمالهم.
وقال شرطي في مرور صنعاء إنه وزملاءه باتوا يشعرون بالخجل من انتشار من وصفهم بـ"قطاع الطرق"، في إشارة لعناصر الحوثيين، والذين قال إنهم يمارسون في الطرقات "نوعاً من التسوّل المهين لأفراد شرطة المرور وللدولة بشكل عام".
وأشار إلى أن هؤلاء لم يكتفوا بمصادرة ونهب مرتبات موظفي الدولة، ونهب المساعدات الغذائية الأممية، مضيفاً: "أكلوا الأخضر واليابس وها بهم يزاحموننا على صدقة رمضان!"، وفق تعبيره.
وكانت منظمات دولية قد اتهمت ميليشيا الحوثي بسرقة "الطعام من أفواه الجياع"، فيما هدد برنامج الأغذية العالمي عدة مرات بوقف توزيع المواد الغذائية في مناطق سيطرة الجماعة، بعد فضيحة بيع المواد الإغاثية الأممية للتجار وانتشارها في الأسواق.
وكان تقرير الخبراء الدوليين المعني بمراقبة العقوبات في اليمن قد أشار إلى أن تجويع الناس أحد الأسلحة التي يستخدمها الحوثيون في الحرب التي يعيشها اليمن منذ خمس سنوات.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
