- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات
- واتساب يتوقف عن العمل على 3 أجهزة آيفون شهيرة بدءاً من اليوم
- قائمة سوداء لشركات صينية مهددة بالشطب من البورصات الأمريكية
- إسرائيل تعلن عن رد محتمل على الهجوم الحوثي بالقرب من مطار بن غوريون
- نتنياهو: الهجوم الجديد على غزة سيكون «مكثفاً» لنهزم «حماس»
- وصفوه بـ«بوق الفتنة».. إدانة يمنية واسعة لتصريحات شوقي القاضي حول طارق صالح
- تقرير موثق بالصورة.. ماذا حدث للمهاجرين الأفارقة في صعدة؟

كَغَدِي أرى أمسي ينالُ مَصيرَهْ
واليومُ يَعجِنُ للجميعِ فطيرةْ
شُبّابةٌ في الريحِ يأكُلُها الصدى
و يدٌ - لها - تجدُ الدروبَ قصيرةْ
عُكّازُ بنتِ الأربعينِ سيَختفي
وتَطُلُّ مِن رأسِ الفتاةِ ظفيرةْ !!
ما أفظعَ الإيمانَ ! قالتْ نظرةٌ
وجدتْ إلى صدرِ الهُدى تأشيرةْ
واسْتَلَّ معنىً ما خيوطَ حديثِهِ
عن موقفٍ تأبى المُنى تأخيرَهْ
لا شيءَ قد تَطويهِ نَهدتُكَ التي
شربَتْكَ واستلقَتّ عليكَ بُحيرةْ
في الفصلِ أُستاذٌ كسولٌ رُبّما
أخفى لدى طُلّابِهِ تعبيرَهْ
وطلائِعُ الأحرارِ لا تُبقي على
أملٍ وتُتركُ للردى تحريرَهْ
هيّا نَعُدْ نحوَ الوراءِ كأخوةٍ
ضُعفاءَ نَحشُدُ للعدوِّ مسيرةْ
وتَفاقَمَ الصابونُ أحدثَ رغوةً
ظلّتْ لأحلامِ الغسيلِ جريرةْ
نَزَفَ الخيالُ حقائقاً ألقتْ على
ظهرِ المُسافرِ للبعيدِ بَعِيرَهْ
لا بأسَ حِصّتُكَ الأخيرةُ لم تَكُنْ
في بالِ مَن رفضَ الحضورَ أخيرةْ
فافتَحْ ذِراعَكَ للمجازِ وقد بدا
طِفلاً يُقَدّمُ للضيوفِ عصيرَهْ
لا بُدَّ منها ؛ والتَقى بشُكوكِهِ
بلدٌ يراهُ العالَمِينَ حظيرةْ
لا تأسُرَنَّكَ حُرقةُ المعنى فكم
صارتْ قيودُكَ في يديكَ أسيرة
سيكونُ قلبُ الريحِ منزلَكَ الذي
ملأتْهُ عاصفةُ الصقيعِ ذخيرةْ
كم مُزعِجٌ أن تَسْتَعِدَّ لفرحةٍ
تأتيكَ مِن بعدِ الغيابِ كَسِيرةْ
واجتازَني الدّمَوِيُّ ألغى خُطَّتي
في أن أُحِيكَ مِن الظلامِ ظهيرةْ
يا بابَ هذا الحُزنِ ما الداعي لأن
تبقى مفاتيحُ الأمانِ مُثيرةْ ؟
سَتَدُقُّ رأسَ الصمتِ ضِحكةُ عابرٍ
وَلّى وفي فمِهِ الشجونُ كثيرةْ
هيّا اتّخِذْني نُقطةً للبيعِ لا
تَخجَلْ وزِدني غفلتينِ وحِيرةْ
لا تَسألِ الذاوي لمَ اعْتَنقَ الحصى
إن لم تَكُنْ في الشاهقاتِ نَصيرَهْ
وأُشِيعَ بينَ الناسِ أنَّ فتىً بلا
وطنٍ يُهَيّئُ للحياةِ عشِيرةْ
يمتازُ بالأنفِ الدقيقِ إذا ارتدى
نظارةً تبدو عليهِ صغيرةْ
هوَ مُفرِحٌ إن قالَ شيئاً مثلما
هوَ مُقلِقٌ إن لم نَجِدْ تأثِيرَهْ
ويَسُدُّ أُذنَ الوقتِ صوتُ بشاشِةٍ
تأتي فيَنسى المُحْتَفِي تفكِيرَهْ
لُعَبُ الصِّغارِ أمامَ هذا المُنحَنى الـ
ــعربيِّ تبدو للجميعِ كبيرةْ
***
2018م
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
