- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- «الزينبيات».. ذراع حوثية لتكريس القمع وكسر المحرّمات الاجتماعية في اليمن
- مراقبون: استهداف إسرائيل محطة كهرباء حزيز عمل مسرحي يخدم أجندة الحوثي
- ابن اليمن عصام دويد… ظلُّ الزعيم الذي قاتل بصمت من أجل الجمهورية
- الخطوط الجوية اليمنية تشتري طائرة خامسة رغم احتجاز أرصدتها
- طيران اليمنية.. مسيرة نجاح مستمرة رغم الصعاب والتحديات
- أمر جنائي ضد أحمد السقا بعد اتهامه بالسب والضرب لطليقته وسائقها
- الاستخبارات الروسية: بريطانيا تُعدّ لكارثة بيئية في «أسطول الظل»
- مخاوف حوثية من انتفاضة شعبية.. اعتقالات واسعة تطال المؤتمر الشعبي في صنعاء
- نتنياهو: سأصدر تعليمات للجيش حول كيفية المضي قدماً في غزة
- إسبانيا تفكك شبكة دولية لتهريب اليمنيين إلى بريطانيا وكندا بجوازات مزورة

" الصمتُ عارٌ " ، والكلامُ ضَريحُ
يا شارعَ الألْغامِ كيفَ تصيحُ ؟!
عقَدَ الغُبارُ على النَّوافذِ عَقْدَهُ
وَفِّر دُخانَكَ ؛ ما هنالِكَ ريحُ
وإذا زمانُكَ بالمقابرِ عامرٌ
يكفيك فيهِ الصّبرُ والتَّسْبيحُ
لو عادَ لي عُمْرُ البَراعمِ ثانيًا
لدعوتُ ألَّا يَظهرَ التَّفْتيحُ
أو زارَ يومٌ في المشيبِ شَبيبتي
ما كان لي في ما تَركْتُ فَحيحُ
كُلُّ الزجاجِيُّينَ قبلُ تكسَّروا
ولذا نرى أنّ المعاقَ صحيحُ
كن ثورةً تحتَ الرَّمادِ فإنهُ:
يكفي لإشعالِ الهوى تَلويحُ
**********
أشْهَرتَ سيفًا داميًا لكنني
لم أدرِ أنتَ أمِ الحسامُ ذبيحُ ؟
لا توقظِ الوجعَ القديمَ لأنَّنا
في واقعٍ فيهِ السَّحابُ جريحُ
جرحي وجرحُك واحدٌ لكنني
گـ (الخضْرِ) في صَبري وأنتَ (مَسيحُ)
لو سارتِ الدُّنيا بحكمةِ شاعرٍ
ما كان يَحكمُنا بها التَّسْليحُ
إن المُحبَّ هو الذي يُخْفي الهوى
في موضعٍ يغتالهُ التَّصريحُ
قد يَكتمُ الآباءُ عن أبنائِهم
إعجابَهم وعلى الوُجوهِ مَديحُ
لا تُنكرُ العينُ المَليحَ وإنَّما
تجميلُ مَن ملكَ الجمالَ قبيحُ
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
