- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات
- واتساب يتوقف عن العمل على 3 أجهزة آيفون شهيرة بدءاً من اليوم
- قائمة سوداء لشركات صينية مهددة بالشطب من البورصات الأمريكية
- إسرائيل تعلن عن رد محتمل على الهجوم الحوثي بالقرب من مطار بن غوريون
- نتنياهو: الهجوم الجديد على غزة سيكون «مكثفاً» لنهزم «حماس»
- وصفوه بـ«بوق الفتنة».. إدانة يمنية واسعة لتصريحات شوقي القاضي حول طارق صالح
- تقرير موثق بالصورة.. ماذا حدث للمهاجرين الأفارقة في صعدة؟

تحية كبيرة مليئة بالتقدير للأستاذ والمبدع الإنسان محمد المساح الذي رضعنا من روعة قلمه جمال الحرف وعذوبة المعاني وعمق الإنسان .الأستاذ.محمد المساح القلم المخضب بدهشة الحرف وعذوبة السرد وعمق دلالة المعنى، الأستاذ محمد المساح محطة تقاطع لشموخ القلم وضمير الكتابة ،بساطة الكاتب وعمق الفكرة ،سنوات من النحت على صخرة الكتابة الصحفية والابداع الادبي وصلابة الموقف وانحيازه للإنسان البسيط ،انه الذهاب المضني في طرق المخاطرة بعيدا عن الانحياز والتقوقع في خنادق التعصب ومتاريس الانغلاق ، الحرف الذي يفتح نوافذه لضوء العبارة وندى الكلام ،ذهاب إلى ظلال المعنى ،وحرث عميق في حقول الإبداع النثري المتميز ،انه الحرف الرشيق الذي يموسق لحن الحقول ويقطف رياحين الصباحات ليفوح بعطر الكلام ، حرف منحاز لعبق الاودية وعشب الشواجب والغيوم ،محمد المساح هذا الفلاح المبدع الذي بقلمه وروحه ظل يحرث لعقود من الزمن حقول السرد الإبداعي بمحراث القلم الرشيق ،يلقي بذرات حروفه العابقة في تليم الحقول فتنهض سنابل القصص ،مثمرة (بسبول العبارة ) وجهيش الكلمات،انه المساح انحياز مبكر لينابيع النقاء
المتدفق بعطاء والق الإنسان ،الإنسان باحلامه البسيطة والكبيرة، الإنسان بتاملاته ومشاغله، كوابيسه واحزانه، صمته وصراخة. اشواقه وانكسارلته، انه ذهاب كتابي متأمل يستوقف اللحظة الهاربة من جدارالوقت واستيقافها على عتبات الحياة، غوص مقتدر في طبقات النفس الإنسانية وتفجير اسئلتها الخاصة بديناميت الكتابة ، القدرة على تفجير اللحظة الصامتة بكل مستلزمات البوح، بوح مقتدر على فلسفة أغوار النفس في وحدتها ووحشتها الخاصة، أو في زحمة اجتماعها بضجيج الآخر ،انه قلم محمد المساح حيث يكون للتأمل الإنساني لحظته العابقة بخصوصية الإنسان ،بل قل إنه الركض داخل زحمة وضجيج الحياة بروح فيلسوف وحكيم ،، القدرة على الإصغاء وممارسة الحكمة بروح إبداعية منفردة بعذوبة وخصوبة الكلام ، مبدع متقشف بسيط في عبارتة كالماء وعميق كالبحر ومتسع في دلالته كالمحيط، وأنت تقرأ العمود الصحفي (لحظة يازمن ) في صحيفة الثورة للأستاذ محمد المساح ، لابد أن ثمة شيء سيتحرك بداخلك ، شيء ما يشبه المس الذي يصيبك بعد أن تفرغ من قراءته ، شيء كالسحر لابد أن يصيبك به هذا الساحر المبدع الإنسان محمد المساح.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
