- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- بترو أويل تستحوذ على 40% من مشروع مصفاة جيبوتي بالشراكة مع أجيال السعودية
- «الزينبيات».. ذراع حوثية لتكريس القمع وكسر المحرّمات الاجتماعية في اليمن
- مراقبون: استهداف إسرائيل محطة كهرباء حزيز عمل مسرحي يخدم أجندة الحوثي
- ابن اليمن عصام دويد… ظلُّ الزعيم الذي قاتل بصمت من أجل الجمهورية
- الخطوط الجوية اليمنية تشتري طائرة خامسة رغم احتجاز أرصدتها
- طيران اليمنية.. مسيرة نجاح مستمرة رغم الصعاب والتحديات
- أمر جنائي ضد أحمد السقا بعد اتهامه بالسب والضرب لطليقته وسائقها
- الاستخبارات الروسية: بريطانيا تُعدّ لكارثة بيئية في «أسطول الظل»
- مخاوف حوثية من انتفاضة شعبية.. اعتقالات واسعة تطال المؤتمر الشعبي في صنعاء
- نتنياهو: سأصدر تعليمات للجيش حول كيفية المضي قدماً في غزة

قال الكاتب الصحفي والمحلل السياسي اليمني المتخصص في الشؤون العربية والدولية، محمود طاهر إن تركيا تستعد للسيطرة على موانئ اليمن بعد تمكين الإخوان المسلمين الذين يسعون الآن لاستبدال التحالف العربي بتركيا.
وقال محمود الطاهر إن الإخوان المسلمين أو من يعرفون في اليمن بحزب التجمع اليمني للإصلاح، يسعون إلى استبدال تركيا بالتحالف العربي، وهم يعملون على استراتيجية تعبوية للشعب بهدف الترتيب لدخول تركيا إلى اليمن بعد جائحة كورونا، بعد إفشال أهداف التحالف العربي لدعم حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي في اليمن.
وأشار الطاهر في تصريح خاص لوكالة أنباء "هاوار"، إلى أنه في تموز/يوليو 2018، كان هناك اجتماع سري ضم قيادات سياسية وإعلامية حوثية وإخوانية، وقيادات قطرية وتركية وإيرانية، هدف لرسم خطة إفشال التحالف العربي، كخطة أولى، ومن ثم تمكين الوجود التركي في اليمن.
ولفت المحلل السياسي اليمني إلى أن الاتفاق الذي تم تسريبه أشار إلى ضرورة فك التحالف العربي، من خلال مهاجمة الإمارات العربية المتحدة، واتهامها بخروجها عن مهام التحالف العربي، وتأليب الرأي العام اليمني عليها، ومن ثم مطالبتها بالانسحاب، ومن ثم بعد ذلك سيتحول الأمر إلى المملكة العربية السعودية، يتزامن ذلك مع هدنة غير معلنة مع جماعة أنصار الله الحوثي المقربة من إيران في كافة جبهات، يصل الأمر لتسليمها العديد من المناطق التي تم تحريرها، مقابل أن يكون الإخوان المسلمين شريكاً في حكومة الحوثيين في حال أعلن الحوثيون الانتصار على التحالف العربي.
وتابع: "ثم تأتي المرحلة الأخيرة، وهو إفساح المجال أمام تركيا لأن تضع قواعد عسكرية في جزر يمنية بالحديدة القريبة من المياه الإقليمية المصرية والسودانية، وكذلك في باب المندب، بهدف إعادة تكوين الجانب العسكري من الإخوان المسلمين، ثم محاولة دعم جماعات إرهابية عابرة للحدود، وأعتقد أن ذلك الاتفاق يقصد به مصر".
واستكمل الطاهر: "نرى في الوقت الحالي، أن هناك محاولة تعبوية تقوم بها تركيا، من خلال دعمها وإنشائها للعديد من الصحف والقنوات اليمنية، لخدمة مثل هذه الأجندة، وذلك يتوازى مع محاولات إخوانية لإرباك التحالف العربي، سواء من خلال توقيف الجبهات، أو صناعة بعضها أياماً ثم تسليمها، ويتم توجيه تهمة للسعودية بأنها خذلتهم، وهي سياسية تبدو أنها مرسومة بعناية بغرض جرّ السعودية لإعلان قبولها بشروط الحوثي، التي رسمتها طهران وتركيا في النصف الأخير من عام 2018".
المصدر: هاوار
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
