- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات
- واتساب يتوقف عن العمل على 3 أجهزة آيفون شهيرة بدءاً من اليوم
- قائمة سوداء لشركات صينية مهددة بالشطب من البورصات الأمريكية
- إسرائيل تعلن عن رد محتمل على الهجوم الحوثي بالقرب من مطار بن غوريون
- نتنياهو: الهجوم الجديد على غزة سيكون «مكثفاً» لنهزم «حماس»
- وصفوه بـ«بوق الفتنة».. إدانة يمنية واسعة لتصريحات شوقي القاضي حول طارق صالح
- تقرير موثق بالصورة.. ماذا حدث للمهاجرين الأفارقة في صعدة؟

الثلاثاء 7 أبريل 2020
استقبل كل يوم طلبات صداقة ، واضطر أحيانا إلى الغاء صداقة بعض النائمين إلى درجة الشخير ، هذا عندما الاحظ أن طالب الصداقة الجديد بتقديري يستحق أن يضم إلى القائمة ، وعلى كل حال انوي شطب كثير من الأسماء والتي من سنوات لم تفز من النوم مطلقا ….
وجدت إسمه أمامي ، وصورته ، أستفز ذاكرتي ،أعادني إلى تلك الأيام الجميلة برغم التعب ، التعب اللذيذ على كل حال ….
محمد حسين الشامي ، نائب مدير عام مطابع مؤسستنا " الثورة" المهني البشوش ،الذي لا ينقطع عن الابتسامة وتسجيل تواجده في كل لحظة مهنية مررنا بها ...وكل لحظة عمل قصوى ، ولحظة ايثارذات كان أحد رواده الشامي …
رجل كريم ، عملي ، يصل إلى لقمته بكرامة واحترام للنفس …
طاقة قصوى في العمل ، تراه ليلا ونهارا حيث يستدعي العمل تواجده ..
الشامي أحد الزملاء الكبار ، تعلمنا منه ومنهم حب العمل ..وتشربنا الدرس الأهم ، أن العمل قيمة أخلاقية ...قيمة ترفع من شأن من يعرق ،ويجد ،ويجتهد ، ليس من أجل أن يرضى فلان أو علان ، بل لأن العمل يسمو بصاحبه ، ولذلك فالمجد للعمال ...وللموظف الذي يعطي ويأخذ حقه ..ولا يظل عند الأبواب ينتظرالدخول لإلقاء مواعظ النفاق ….
عندما أكتب عن محمد الشامي ،فأنا اكتب عن كل من يحترم نفسه في عمله ، كل من يعلم الأخرين المبدأ الأهم : الكرامة أولا …
محمد حسين الشامي ،الآن في بيته متقاعدا ، ومنسيا كما هم الشرفاء ومن نحتوا الصخر من أجل هذا البلد ،ليكتشفوا أن غيرهم جنى الغلة من عرقهم وذهب …
امثال الشامي يفترض أن يكون ضمن قائمة ذهبية بالمخلصين ،النزيهين ، من بطونهم زرقاء كالسماوات ...من بذلو وبذلوا ولم يقولوا نحن المناضلين ، نحن ..ولن أزيد …
محمد حسين الشامي ..شكرا ...هذا مانستطيع تقديمه لك ،ومن خلالك لأمثالك ..ورعى الله تلك الأيام ….رعاها الله رجالا كبارا..عملووانصرفوا بهدوء …
لله الأمرمن قبل ومن بعد .
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
