- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- بترو أويل تستحوذ على 40% من مشروع مصفاة جيبوتي بالشراكة مع أجيال السعودية
- «الزينبيات».. ذراع حوثية لتكريس القمع وكسر المحرّمات الاجتماعية في اليمن
- مراقبون: استهداف إسرائيل محطة كهرباء حزيز عمل مسرحي يخدم أجندة الحوثي
- ابن اليمن عصام دويد… ظلُّ الزعيم الذي قاتل بصمت من أجل الجمهورية
- الخطوط الجوية اليمنية تشتري طائرة خامسة رغم احتجاز أرصدتها
- طيران اليمنية.. مسيرة نجاح مستمرة رغم الصعاب والتحديات
- أمر جنائي ضد أحمد السقا بعد اتهامه بالسب والضرب لطليقته وسائقها
- الاستخبارات الروسية: بريطانيا تُعدّ لكارثة بيئية في «أسطول الظل»
- مخاوف حوثية من انتفاضة شعبية.. اعتقالات واسعة تطال المؤتمر الشعبي في صنعاء
- نتنياهو: سأصدر تعليمات للجيش حول كيفية المضي قدماً في غزة

كشفت مصادر أمنية، في العاصمة صنعاء، أن معلومات أولية تواترت إلى السلطات الأمنية، تشير إلى أن شخصيات نافذة في جماعة الحوثي متورطة في محاولة اغتيال أمين عام المجلس المحلي والقيادي المؤتمري أمين جمعان.
المصادر الأمنية التي رفضت الكشف عن اسمها، خشية على حياتها، قالت، إن كل المعلومات تشير إلى تورط محمد العماد مالك قناة الهوية وشبكة الهوية التابعة للحوثيين، ولذلك لا يوجد تحركات من قبل السلطات الحوثية، لإجراء تحقيقات، وتوقيف المشتبه بهم، وهو ما يؤكد التنسيق والإعداد الكامل لمحاولة الاغتيال.
وأوضح أنه، وقبل ارتكاب الجريمة، ظلت القناة الهوية منذ قرابة الشهر تحرض وتشن اعنف هجوم بمشاركة وإشراف محمد العماد على "جمعان"، نتيجة رفضه صرف مبالغ مالية كبيرة لصالح مقربين للعماد، وكذلك إرساء مناقصات لشركات تابعة لمقربين من آل العماد مخالفة القانون.
وفي ذات السياق، أكد المحامي والقانوني، محمد علاو المقرب القيادي المؤتمري، أمين جمعان، أن تصريحات المصادر الأمنية، حول محاولة اغتيال أمين عام المجلس المحلي في صنعاء صحيحة، مؤكدًا أن الحوثيين يوفرون الغطاء للمتورطين، وعلى رأسهم محمد العماد الذي يعتقد أنه سيفلت من جريمته.
وبين "علاو"، في مناشدته لأبناء محافظة البيضاء، أنه وبالإضافة إلى محمد العماد، فإن حمود عباد يعد من الشخصيات المحرضة والتي تقف وراء محاولة الاغتيال، داعيًا أبناء القبائل إلى التحرك، والثأر لأحد أبنائها.
وكان القيادي المؤتمري وأمين عام المجلس المحلي، أمين جمعان، قد نقل إلى أحد مستشفيات العاصمة اليمنية المحتلة صنعاء، بعد تعرضه لمحاولة اغتيال من قبل مسلحين يستقلون دارجة نارية.
واستغربت، مصادر محلية، عودة الدراجات النارية لغرض الاغتيال في صنعاء، بعد أن توقفت في العام 2015، والتي كان ينفذها تنظيم القاعدة، لكن المصادر ربطت ذلك، بأن يكون الحوثيين هم وراء جميع الاغتيالات السياسية.
المصادر ذاتها، قالت إن هناك عملية اغتيالات يتم تنفيذها بحق مواطنين في العاصمة صنعاء، وهو ما يثبت أن العاصمة التي يحتلها الحوثيين، تعيش انفلات أمني غير مسبوق، بات يهدد حياة الناس.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
