- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات
- واتساب يتوقف عن العمل على 3 أجهزة آيفون شهيرة بدءاً من اليوم
- قائمة سوداء لشركات صينية مهددة بالشطب من البورصات الأمريكية
- إسرائيل تعلن عن رد محتمل على الهجوم الحوثي بالقرب من مطار بن غوريون
- نتنياهو: الهجوم الجديد على غزة سيكون «مكثفاً» لنهزم «حماس»
- وصفوه بـ«بوق الفتنة».. إدانة يمنية واسعة لتصريحات شوقي القاضي حول طارق صالح
- تقرير موثق بالصورة.. ماذا حدث للمهاجرين الأفارقة في صعدة؟

الأثنين 9 مارس 2020
التقيته خارج سوق القات ، الكمامة على فمي وانفي ، سألني باستغراب : ماهو هذا او قدك من رواد الفضاء ، قلت : ادرب نفسي على استخدام الكمامة تحسبا لوصول الفيروس و…..، لم يدعني اكمل : قصدك هذا المرض " كورولا" ...قلت كورونا ، اصر ...ابدا كورولا ...، قلت إن شاء الله يطلع " كريسيدا " ، المهم كن استخدم الكمامة في سوق القات …
وسط السوق توقفت ، قلت : ياارحم الراحمين لطفك بنا ، فمااراه أمامي مخيف ، حيث الناس حتى لا ابالغ ، فمعظمهم لم يسمع بالفيروس ولابغيره ، لانه يلحق اللقمة ، ولاعلاقة له بالتلفزيون ولا بالجرائد …
سأقول لكم شيئا ، المسجد في هذه البلاد غائب وباصرارعن مايهم الناس في يومهم ...مشغول باشياء أخرى ، لايحدثهم الخطيب أو القيم عن النظافة ، عن الاسعار، عن التآلف ، عن علاقة الجيران ، عن التشجير، عن البن ، عن قضايا كثيرة ، كلمة المسجد ستؤثرفيهم لوسمعوها أفضل من كل وسائل الإعلام …
المدارس لاتوعي طلبتها بهذا الفيروس الذي يقتل العالم ، فأسأل نجل جاري : هل تعرف ماهو فيروس كورونا ؟ ابتسم وتركني …
وفي الشارع اجد معظم الوقت اناسا كثر، بعضهم بالكاد سمع ، واكثرمن السماع عن الاسم فلا يفقه شيئا ….
على وسائل المواصلا ت المرهقة كالإنسان لاتلاحظ مجرد ملصق يوعي الناس ليس فقط من هذا الفيروس ، بل من أمراض كثيرة تنتقل بواسطة الانفاس ، ودخان السجائر...ولك أن تذكر ولاتتخيل الباص الصغير مكتض بالركاب ومعظمهم يدخن ...لايحتاج الأمرلمزيد من الذكاء …
على الجدران شعارات سياسية ولااحد يهتم بملصق او شعار يقول للمواطن : انتبه ، احذر ، الوقاية خيرمن العلاج ….
الوعي هوالوسيلة التي تنقل اما إلى أفق المستقبل ،اوتبقيه في نفس النقطة إلى يوم يبعثون، وهناك من يريده أن يظل واقفا إلى مابعد يبعثون !!!!!...
العالم في واد ونحن في واد لوحدنا ، تسفك دماءنا ونفس العالم يتفرج ، لكن بالفعل مالذي سيفعله اذا كنا نحن متفرجين أيضا ….
اذا أردتم ، فالوعي دائما هو الحل ….
لله الأمرمن قبل ومن بعد .
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
