- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات
- واتساب يتوقف عن العمل على 3 أجهزة آيفون شهيرة بدءاً من اليوم
- قائمة سوداء لشركات صينية مهددة بالشطب من البورصات الأمريكية
- إسرائيل تعلن عن رد محتمل على الهجوم الحوثي بالقرب من مطار بن غوريون
- نتنياهو: الهجوم الجديد على غزة سيكون «مكثفاً» لنهزم «حماس»
- وصفوه بـ«بوق الفتنة».. إدانة يمنية واسعة لتصريحات شوقي القاضي حول طارق صالح
- تقرير موثق بالصورة.. ماذا حدث للمهاجرين الأفارقة في صعدة؟

الخميس 27 فبراير2020
اصل مكتبي أجده داخل الكيس ..فارتاح لما أرى ...لانه لايعيرني بالا ، فالكيس ومابه اهم من كل شيء ..والحديث يمكننا الانخراط فيه بعد تأمين الكيس …
سأقول لكم أين تسكن تهامة الوادعة ، النقية كسماء بحرها وطيبة أهلها ...تهامة تسكن اعماق عبد الوهاب مزارعة ..أو داخل الكيس ، والكيس كحكاية فتخصنا الأثنين ،لاثالث لنا فيها ….
وصلت يا أستاذ ؟ ..متى
لي ربع ساعة ..
معليش أنا كنت في الكيس ..
لايوجد إلا قليل بنظافة نفس عبد الوهاب ...ولا مهني متمكن إلا هو ونفرقليل ...اتحدث عن التمكن من المهنة …
يكتب بتمكن ..يشرف على " قضايا وناس" بحب ، والصحفي إذا لم يحب المهنة فعليه أن يتركها فورا …
لكي تتحدث بما يفيد وبلياقة عن الزميل عبد الوهاب فلابد لك أن تعود قليلا ،ربما كثيرا ، لتطل على أحمد مزارعة ، ذلك الرجل النقي ، والمبدئي ، ومن لايترك رفاقه في منتصف الطريق ..
قال عبد الباري : أيام اشتدت حملات الاعتقال ، هرب بي إلى قريته ...ظللت هناك تقريبا شهر مختفي في بيته ..وهنا سترون مرفقا ماكتبه الانبل من ابكيه يوميا صاحبي عبد الرحمن الاهدل ، من تركني ذلك الصباح وذهب بدون أن يكلمني …
هل صادفتم يوما اثنين من الناس ظلوا يحدثون بعضهم بدون انقطاع في رحلة لم يصمتا خلالها ولادقيقة بين مدينتين ...عبدالرحمن وعبد الرحمن فعلاها ذهابا إلى تعز ، ايابا من تعز …
الاهدل انعكاس لأحمد مزارعة الذي درس وادار، وترك وذهب إلى النقد ثم المركزي ثم الكندا ، ثم وثم ...ومن الديمقراطي قررأن يغادرتاركا وراءه عبد الوهاب ، أنا متأكد من شيء واحد انه لم يوصيه بدخول الكيس ، أما الامور الحياتية الأخرى فقد اوصاه أن يكون نموذجا ، وأصبح كذلك …
برغم معاناته صحيا ، تظل الابتسامة والرضا عنوانه الذي لا أحد ينساه …
أنا استعيد ربما يوميا جلسة عصركل يوم بين ورق المواد ، والأوراق الخضراء ، اقصد القات ، اما الخضرالأخريات فذهبن دائما إلى جيب واحد !!!!!..
عبد الوهاب نموذج إنساني رفيع …
افتقده ، لكنني استحضره واستحضر كيسه كل يوم …
لاتذهب الظنون بكم بعيدا ، فالكيس ، كيس القات ...لاكيس غيره …
لله الأمرمن قبل ومن بعد .
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
