- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات
- واتساب يتوقف عن العمل على 3 أجهزة آيفون شهيرة بدءاً من اليوم
- قائمة سوداء لشركات صينية مهددة بالشطب من البورصات الأمريكية
- إسرائيل تعلن عن رد محتمل على الهجوم الحوثي بالقرب من مطار بن غوريون
- نتنياهو: الهجوم الجديد على غزة سيكون «مكثفاً» لنهزم «حماس»
- وصفوه بـ«بوق الفتنة».. إدانة يمنية واسعة لتصريحات شوقي القاضي حول طارق صالح
- تقرير موثق بالصورة.. ماذا حدث للمهاجرين الأفارقة في صعدة؟

السبت 15 فبراير 2020
أربعة أيام أو خمسة أو ستة- لا يهم فارخص السلع هنا هو الوقت - غاب النت ، من ناحية فغيابه مفيد حيث تلتقي الكتاب وتجالسه وتخرج منه مستفيدا ، والنت لمن يدرك أسراره ولم وجد ، ففوائده لاتعد ولا تحصى ..
خلال الأيام الماضية ، اعدت قراءة " قلب الاخوان " لثروة الخرباوي ، وبدأت أعيد قراءة " سر المعبد لنفس المؤلف ، حل النت وها أنا اقرأ ببطء شديد ….
الكتاب يحمل لك موضوعا واحدا وطريقا واحدا ،لاتخرج عنهما إلا وقد أكملت …
النت مغرياته كثيرة ، خاصة من بعد الغروب ، ويعتمد الامر كثيرا على نوع القات الذي شرقت به وغربت !!!..لكن الأمر يعتمد عليك ، فاذا اردت الاستفادة فبامكانك ، وإن أردت المتعة حسب غرضك، فلكل امرئ ما نوى ...على أن رائحة اوراق الكتاب شيء آخر، في لحظة تنغمس في صفحاته ، فتكون رائحة ورقه كرائحة فاتنة ليلة جمعة ….
تبين الآن وبالدليل أن الانترنت يأخذنا من الكتاب - للأسف الشديد - ،وأنا لا اجد نفسي عندما احاول قراءة كتاب على الشاشة ، لكن الاجيال الشابة تقرأ وبنهم ، ماذا يقرأ معظمهم ، هنا السؤال ،لكن هناك قراء بالفعل يعرفون مايقرؤون ...فالنت اختراع عظيم حول هذا الكون إلى مجرد ديوان مقيل ..،فبإتصال عبرالفيديو فتنقل نفسك إلى اقصى نقطة على الكرة الأرضية ، فترى وتحادث من تريد وتعود إلى جلستك ….
الكتاب بالفعل خير جليس ، ويكفي أن تحتضنه لتحس أنك امتلكت العالم ..لاأدري كيف هو شعور الاجيال الجديدة ؟ هل يحسون بنفس الاحساس عندما يقرؤون على الشاشة ؟؟ اتحدث عمن يقرأ …
للأسف الشديد ، فالاجيال الشابة لاتقرأ ، لأن لابيت عودهم على القراءة ولا مدرسة ولا جامعة ولا وسائل اعلام ، زادت التليفونات شغلتهم طوال الوقت ….
الفتيات إلى حد كبير يقرأن ، وقد سألت صاحب المكتبة عمن يقتني الكتاب ، اشار إلى أن مبيعات الروايات هي الأعلى للفتيات …
يظل الكتاب سيد اللحظة وإلى ماشاء الله ، سواء أكان ورقيا ، أو الكترونيا ، ولأن الناس هناك يتربون على القراءة ، فهم يسهلون الامرعلى انسانهم حيث ظهر الكتاب الناطق الذي يقرأ نفسه لك ...بالتأكيد فئات كثيرة سيستفيدون من هكذا تطور…
نحن يبدو اننا سننتظرإلى زمن يقوم الكتاب بملاحقتك : " اقرأني " أو إسمعني والا شكوتك !!!
لله الأمرمن قبل ومن بعد .
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
