- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.. بين التفاؤل الحذر ومخاطر العودة إلى الهاوية
- زعيم كوريا الشمالية يتعهد ببناء «جنة اشتراكية» في بلاده
- الذهب يتجه للارتفاع الأسبوعي الثامن على التوالي
- ترامب يسعى لجذب الأضواء قبل الإعلان عن الفائز بجائزة نوبل للسلام
- وزير الخارجية السوري في بيروت الجمعة لبحث ملفات شائكة
- زلزال بقوة 7.4 درجة يضرب جزيرة مينداناو في الفلبين وتحذير من تسونامي
- الجيش الإسرائيلي يبدأ الانسحاب من غزة
- الرئيس التنفيذي لشركة "Petro Oil & Gas Traders" يؤكد أهمية التعاون الدولي في منتدى الغاز العالمي بسانت بطرسبرغ
- الجوع يلتهم صنعاء.. والحوثيون ينفقون الملايين على احتفالات المولد
- اتفاق إستراتيجي بين "بترو أويل آند جاز تريدرز" الإماراتية و"السخنة للتكرير والبتروكيماويات" المصرية لتزويد مشروع مصفاة السخنة بالخام

كشف فريق لجنة خبراء الأمم المتحدة في تقريره الدوري عن اليمن، جانب "مظلم" من مهام "الزينبيات"، وهي شبكة استخباراتية تتبع لميليشيا الحوثي.
وقال الفريق إن هذه الشبكة تشارك في قمع النساء اللواتي يعارضن الحوثيين بوسائل مختلفة، منها العنف الجنسي.
في تفاصيل القصة، كشف تقرير الخبراء الأمميين النهائي السنوي بشأن اليمن أن الفريق حدد شبكة الحوثيين المتورطة في قمع النساء اللاتي يعارضن الميليشيات، بما في ذلك من خلال استخدام العنف الجنسي، موضحا أن هذه الجماعة مشكلة برئاسة سلطان زابن، مدير إدارة البحث الجنائي في صنعاء.
كما ذكر التقرير المرفوع لمجلس الأمن، أن الفريق وثّق الانتهاكات التي ارتكبتها "الزينبيات" الحوثيات، مشمولة بالاعتقال والاحتجاز التعسفي للنساء، والنهب، والاعتداء الجنسي، والضرب، والتعذيب، وتسهيل عمليات الاغتصاب في مراكز الاحتجاز السرية.
وجاء في التقرير أيضا أن عضوات الشبكة يمشين وعلى أكتافهن قاذفات صواريخ وأسلحة كلاشينكوف، وبينهن طفلات يحملن رشاشات.
وأشار التقرير إلى أن تلك الشبكة ظهرت في عرض عسكري للحوثيين في صنعاء قبل نحو 3 أعوام في أول ظهور لعناصر نسائية حوثية بمسمى "الزينبيات"، وهو "الجناح الناعم" والمسلح للجماعة.
"مهام قذرة"
في السياق، أفاد التقرير أن تلك الشبكة أصبحت اليوم جهازا استخباراتيا خاصا بالمهمات القذرة لدى الحوثيين، وذلك وفق التقرير الذي أكد أن "الزينبيات" أصبحن جهازاً استخباراتياً موجهاً نحو النساء، وتشمل مسؤولياتهن أيضا تفتيش النساء والمنازل، وتلقين النساء أفكار الجماعة، وحفظ النظام في سجون النساء.
كما ينقل التقرير وقائع وشهادات عن قيام عناصر نسائية تابعة لـ"الزينبيات" بدور محوري في عمليات الاغتصاب التي تعرضت لها مختطفات من النساء اليمنيات اللواتي احتجزتهن الزينبيات في منازل خاصة، ووجهت لبعضهن تهم الدعارة.
وأشار تقرير الخبراء إلى مرفقات ما زالت سرية، تتضمن وثائق وتقارير تؤكد تورط الجهاز النسائي للحوثيين في مهمات تتعلق بالاعتداء على النساء واقتحام المنازل.
"ماذا بقي لنا"
ووفق التقرير فإن إنشاء الحوثيين لـ"تشكيل الزينبيات" كان بهدف سد الفجوة بعد الاستهداف المتكرر للرجال.
ولم يذكر تقرير خبراء الأمم المتحدة حجم وعدد العناصر النسائية المنخرطة في "تشكيل الزينبيات"، مما يصعب مهمة تتبع قيادات هذا التنظيم، أو معرفة هيكليته.
يشار إلى أن تقريرا حقوقيا سابقا أصدرته منظمة "سام" للحقوق والحريات، بعنوان "ماذا بقي لنا"، قد سلط الضوء لأول مرة على تشكيل "الزينبيات" بتفاصيل هذا الجهاز ذي المهام القذرة.
تدريب حزب الله والحرس الثوري
وكشف التقرير حينها أن "الزينبيات" تشكيل من عناصر نسائية مدربة بدرجة عالية لتنفيذ الاقتحامات واعتقال الناشطات من النساء، وفض المظاهرات والوقفات الاحتجاجية، إضافة إلى مهام خاصة أخرى، كالتجسس والإيقاع بالخصوم، ورصد الآراء وملاحقة الناشطات في الجلسات الخاصة وأماكن العمل.
ومن مهامهن أيضا أعمال أخرى متعلقة بالجانب الفكري للجماعة، كإلقاء محاضرات، وتنظيم ندوات في المناسبات الاجتماعية، والنشاط في وسائل التواصل الاجتماعي للترويج لفكر الجماعة.
إلى ذلك ذكرت المنظمة أن نحو 4 آلاف عنصر من الزينبيات، تلقين تدريبات قتالية في صنعاء، وبعضهن تلقين تدريباً في الخارج، في بلدان كلبنان وإيران على يد خبراء من حزب الله والحرس الثوري الإيراني.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
