- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات
- واتساب يتوقف عن العمل على 3 أجهزة آيفون شهيرة بدءاً من اليوم
- قائمة سوداء لشركات صينية مهددة بالشطب من البورصات الأمريكية
- إسرائيل تعلن عن رد محتمل على الهجوم الحوثي بالقرب من مطار بن غوريون
- نتنياهو: الهجوم الجديد على غزة سيكون «مكثفاً» لنهزم «حماس»
- وصفوه بـ«بوق الفتنة».. إدانة يمنية واسعة لتصريحات شوقي القاضي حول طارق صالح
- تقرير موثق بالصورة.. ماذا حدث للمهاجرين الأفارقة في صعدة؟

الخميس 6 فبراير2020
الحلقة 1
تولاني شعوربالراحة لأول وآخرمرة لسقوط أحد أرفف مكتبتي ، إذ وقعت عيني عليه بعد غياب قسري بين الاسماء والكتب طال جدا ، حتى صرت ألوم نفسي ، فقد اعتقدت أنني اعرته احدا ممن لايعيدون ما يستعيرون …
السعدني ماغيره هومن ضاع عني وسط الزحمه بأجمل ماكتب ، وأجمل كتبه على الإطلاق - على الاقل في نظري - ، فكتابه " الحان السماء " بصفحاته ال134 , حاجة أخرى تماما ، غيركل ماكتب ، فقد اسمعنا اصوات السماء بقلمه وحبرالبسطاء في الشوارع …
قدم للكتاب فضيلة الشيخ الشعراوي رحمه الله ، كتب مقدمة بقلم من الذهب ، فقد قرأ له أحد مريديه فصول الكتاب ، فكتب كما لم يكتب : " ماأحسن ماسمعت ، ومااروع مادعيت له ، وما أروع استجابتي له ………
فهنيئا له حين يتوج رحلته القلمية بهذا الشرف العالي ، الذي عاش فيه مع كتاب الله ، وبدأه بأول مرحلة فيه، وهي الصوت الذي نطق ، بعد الأذن التي إستمعت ، وأشاعت انغام الجلال ، في آذان الخلق جميعا …..
يختم مقدمته البديعة التي لن أفسد عليكم التمتع بقراءتها، فلايزال فيها الجميل : بارك الله فيك يا محمود ، وبارك منك ، لتكون أسوة لإخوانك ، فرسان القلم ، ليجعلوا من كتاباتهم جانبا لله ، فذلك خيروابقى.".....
اما السعدني فقدم الحانه كما لم يقدم لكتبه الأخرى ، على بعض من كلمته المعنونة " في البدء كانت الكلمة ! " : ……..وبعد أن إكتشفت خلال الطواف بأنحاء العالم العربي ، كم هوثمين هذا الكنز الذي وهبنا الله إياه ، متمثلا ، في هذا الفن العظيم ، فن قراءة القرآن الكريم ……بعد أن اكتشف أن لانسخة لديه من الكتاب الذي صدرفي ابريل من العام 1959….
كان الشيخ الشعراوي قد أشار إلى : …...قمة الأحكام كالحصري مثلا ، ومنهم قمة الصوت الجميل كعبد الباسط ، ومنهم قمة الفن الرفيع الرائع المستحيل الجميل ، كمصطفى إسماعيل ، ومنهم جامع كل ذلك في إئتلاف لايرتفع فيه فن على فن كالشيخ محمد رفعت ، فهوكل هؤلاء جميعا ، ويزيد انه عالم بما يقرأ، تستطيع أن تفهمه بمجرد نطقه للكلمة ، ولمحبيه - في عصره - حكايات عن هذا الفهم الرائع لما كان يقرأ في مسجد فاضل بدرب الجماميز.
أنا لا أكتب للجمعة ، لكن لانه محمود السعدني ، ولأن الكتاب " ألحان السماء " الحلقة الثانية غدا….
لله الأمرمن قبل ومن بعد .
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
