- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- اعتراف متأخر.. سفير بريطانيا الأسبق يكشف فشل اتفاق ستوكهولم وخطورة الحوثيين على البحر الأحمر
- تصريحات حاسمة تكشف ملامح مرحلة جديدة تقودها الشرعية اليمنية بدعم دولي وإقليمي
- العليمي: المشروع الحوثي تهديد وجودي للنظام الجمهوري والهوية اليمنية
- العليمي: القضية الجنوبية جوهر أي تسوية سياسية عادلة ولن تُحل بمعالجات شكلية
- عودة موقع الرئيس العليمي بعد توقف دام لساعات بسبب خطأ تقني
- فضيحة.. توقف موقع رئيس مجلس القيادة الرئاسي بسبب عدم سداد رسوم الاستضافة
- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات

من على سقف سحابة تتعثر الرقص
سقط سيل دخان
يجاري لطف اطياف البيد
عمياء مبتورة اليدين
وأشكال الرمل هاربة من ظلها
تتملى سقط الهجير بالعين الواحدة
وتحمل على جنابتها هزيع الليالي
المنفردة بالشكوى
وتناشد هذب الريح الجريح
يحلم معها على سرير الفراق
بالعصيان أمام تماثيل الجليد في صولتها
مشت على حافة نهر عمّقته
أوجاع الظهيرة
وطفت به الصواعق منحى الشرود
وغزته حيّل العقم بالنسيان
وهوت به تحفر سابع سطح للسراب
ونبش آثار الاقدام عن معنى هياج الرحيل
كلما ابتسم النهر للمدى
تتساقط أسنان السحب
وتتعرى الخديعة عن أنوثتها
وسار لطيّ الصحاري أعقاب
تجرفها دموع الثعابين نحو النهر
وسار للجبال أدراج تصعدها قوافل النمل
وساحرات تمد الشيطان حصيلة المكر
مقابل ألمكر
فلا تنطوي الخديعة إلا على أهلها
فتسقط العلامة بين حلق زوبعة
شاردة حتى لبس آخر للسحب...
هو المطر قاب قوسين أو أدنى
من السقوط المبكر على الارصفة
الجو رماديا يعاكس مجرى الضباب
وشتّان بين برودة الريح ووخز الإبر
هي الرمال في هذيانها
تسرق الاشجار ظلالها
وتختبئ في ثناياها نار الشروق
لتحتفل وجثث المقابر بعبثية ألملل..
هي الرمال كما يعرفها البحر قصورا بلا تاريخ
لا كما أعرفها وأنا أخطط أسماء العشق
على عتبات شموخها المهترئ
هي الرمال تسكن جناح الريح
تميل بميلها الاشجار بعريها
والأحجار بثقلها أبوابا تخفي الافق.
آه كم أهوى شرودي بين دهاليز الرمال
حتى أضع سبابتي في عيون الهجر
وكم أهوى ركوب الرياح حتى ألتطم بالصدى
ونقبّل معا دموع العاصفة
آه لحظي الشقي لما الرحيل تملص من عقمه
وجدتني قطعة ثلج تعشق الوحل.
وأسراب الديدان حولي في طريقها للنهر
والنهر عاريا إلا من تنهداتي ...
صامتا يحكي جنون القدر ...
وأغنيات الرمال راقصة حتى آخر عودة ,,,
/مونتبوليي/فرنسا
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
