- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- بترو أويل تستحوذ على 40% من مشروع مصفاة جيبوتي بالشراكة مع أجيال السعودية
- «الزينبيات».. ذراع حوثية لتكريس القمع وكسر المحرّمات الاجتماعية في اليمن
- مراقبون: استهداف إسرائيل محطة كهرباء حزيز عمل مسرحي يخدم أجندة الحوثي
- ابن اليمن عصام دويد… ظلُّ الزعيم الذي قاتل بصمت من أجل الجمهورية
- الخطوط الجوية اليمنية تشتري طائرة خامسة رغم احتجاز أرصدتها
- طيران اليمنية.. مسيرة نجاح مستمرة رغم الصعاب والتحديات
- أمر جنائي ضد أحمد السقا بعد اتهامه بالسب والضرب لطليقته وسائقها
- الاستخبارات الروسية: بريطانيا تُعدّ لكارثة بيئية في «أسطول الظل»
- مخاوف حوثية من انتفاضة شعبية.. اعتقالات واسعة تطال المؤتمر الشعبي في صنعاء
- نتنياهو: سأصدر تعليمات للجيش حول كيفية المضي قدماً في غزة

هددت الحكومة اليمنية الجمعة 24 يناير 2020، بإنهاء اتفاق السويد واللجوء للعمل العسكري بعد رفض مليشيا الحوثية الموالية لإيران الالتزام بالتهدئة، وعملت خلال الأسبوع الماضي على التصعيد العسكري ضاربة بالجهود الأممية لإحلال السلام عرض الحائط.
وقال وزير الخارجية اليمني محمد الحضرمي في سلسلة تغريدات نشرها في تويتر، إنه لم يعد هناك أي جدوى حقيقية من اتفاق الحديدة، محملًا المليشيا الحوثية مسئولية إفشال اتفاق ستوكهو وإنهيار جهود السلام، وتجاهلها دعوة المبعوث الأممي مارتن غريفيث لوقف التصعيد.
وأعتبر الحضرمي، أن عملية السلام وجهود المجتمع الدولي الذي فرض هدنة هشة في الحديدة وفرت الفرصة للحوثي لتغذية وإعلان حروب عبثية في الجبهات التي تختارها.
وأكد أن استمرار التصعيد العسكري الأخير من قبل الحوثي، في ظل وجود المبعوث الأممي في صنعاء، يعد استغلالاً سيئا لاتفاق السويد والتهدئة في الحديدة ولكل جهود السلام، وذلك عبر التحضير للحرب وتعزيز جبهاتهم الأخرى.
وقال وزير الخارجية اليمني محمد الحضرمي، إنه لم يعد ممكناً أن يستمر هذا الوضع المختل!
وقالت مصادر سياسية، إن الحكومة اليمنية اتخذت وبالتشاور مع التحالف العربي قرارًا يقضي بالإعلان الرسمي عن فشل اتفاق ستوكهولم (الموقع بين اليمن ومليشسا الحوثية في 13 ديسمبر 2018 برعاية الأمم المتحدة)، والتوجه لاستكمال تحرير الحديدة، وحديث الحضرمي مقدمة لذلك.
وجاء حديث وزير الخارجية اليمنية بعد ساعات من تقارير إعلامية تشير إلى سيطرة الحوثيين على منطقة الفرضة بمديرية نهم المدخل الشرقي للعاصمة اليمنية صنعاء وتربطها بمحافظات مأرب والجوف.
وقالت مصادر محلية، إن قبائل مأرب أعلنت النفير العام بعد أنباء سقوط فرضة نهم، وتوجهت تعزيزات عسكرية لمساندة الجيش اليمني لاستعادة ما خسروه، وسط أنباء بعودة الاشتباكات بشكل عنيف وغطاء جوي لمقاتلات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن.
وتشهد فرضة نهم منذ ستة أيام معارك ضارية بين قوات الجيش الوطني والمليشيا الحوثية استطاعت من خلالها قوات الجيش من السيطرة على سلسة جبلية باتجاه منطقة جرشب وحريب نهم، سقط خلالها عدد من القتلى والجرحى في معارك كرٍ وفر بين الطرفين.
المصدر: الحديدة لايف
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
