- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.. بين التفاؤل الحذر ومخاطر العودة إلى الهاوية
- زعيم كوريا الشمالية يتعهد ببناء «جنة اشتراكية» في بلاده
- الذهب يتجه للارتفاع الأسبوعي الثامن على التوالي
- ترامب يسعى لجذب الأضواء قبل الإعلان عن الفائز بجائزة نوبل للسلام
- وزير الخارجية السوري في بيروت الجمعة لبحث ملفات شائكة
- زلزال بقوة 7.4 درجة يضرب جزيرة مينداناو في الفلبين وتحذير من تسونامي
- الجيش الإسرائيلي يبدأ الانسحاب من غزة
- الرئيس التنفيذي لشركة "Petro Oil & Gas Traders" يؤكد أهمية التعاون الدولي في منتدى الغاز العالمي بسانت بطرسبرغ
- الجوع يلتهم صنعاء.. والحوثيون ينفقون الملايين على احتفالات المولد
- اتفاق إستراتيجي بين "بترو أويل آند جاز تريدرز" الإماراتية و"السخنة للتكرير والبتروكيماويات" المصرية لتزويد مشروع مصفاة السخنة بالخام

هددت الحكومة اليمنية الجمعة 24 يناير 2020، بإنهاء اتفاق السويد واللجوء للعمل العسكري بعد رفض مليشيا الحوثية الموالية لإيران الالتزام بالتهدئة، وعملت خلال الأسبوع الماضي على التصعيد العسكري ضاربة بالجهود الأممية لإحلال السلام عرض الحائط.
وقال وزير الخارجية اليمني محمد الحضرمي في سلسلة تغريدات نشرها في تويتر، إنه لم يعد هناك أي جدوى حقيقية من اتفاق الحديدة، محملًا المليشيا الحوثية مسئولية إفشال اتفاق ستوكهو وإنهيار جهود السلام، وتجاهلها دعوة المبعوث الأممي مارتن غريفيث لوقف التصعيد.
وأعتبر الحضرمي، أن عملية السلام وجهود المجتمع الدولي الذي فرض هدنة هشة في الحديدة وفرت الفرصة للحوثي لتغذية وإعلان حروب عبثية في الجبهات التي تختارها.
وأكد أن استمرار التصعيد العسكري الأخير من قبل الحوثي، في ظل وجود المبعوث الأممي في صنعاء، يعد استغلالاً سيئا لاتفاق السويد والتهدئة في الحديدة ولكل جهود السلام، وذلك عبر التحضير للحرب وتعزيز جبهاتهم الأخرى.
وقال وزير الخارجية اليمني محمد الحضرمي، إنه لم يعد ممكناً أن يستمر هذا الوضع المختل!
وقالت مصادر سياسية، إن الحكومة اليمنية اتخذت وبالتشاور مع التحالف العربي قرارًا يقضي بالإعلان الرسمي عن فشل اتفاق ستوكهولم (الموقع بين اليمن ومليشسا الحوثية في 13 ديسمبر 2018 برعاية الأمم المتحدة)، والتوجه لاستكمال تحرير الحديدة، وحديث الحضرمي مقدمة لذلك.
وجاء حديث وزير الخارجية اليمنية بعد ساعات من تقارير إعلامية تشير إلى سيطرة الحوثيين على منطقة الفرضة بمديرية نهم المدخل الشرقي للعاصمة اليمنية صنعاء وتربطها بمحافظات مأرب والجوف.
وقالت مصادر محلية، إن قبائل مأرب أعلنت النفير العام بعد أنباء سقوط فرضة نهم، وتوجهت تعزيزات عسكرية لمساندة الجيش اليمني لاستعادة ما خسروه، وسط أنباء بعودة الاشتباكات بشكل عنيف وغطاء جوي لمقاتلات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن.
وتشهد فرضة نهم منذ ستة أيام معارك ضارية بين قوات الجيش الوطني والمليشيا الحوثية استطاعت من خلالها قوات الجيش من السيطرة على سلسة جبلية باتجاه منطقة جرشب وحريب نهم، سقط خلالها عدد من القتلى والجرحى في معارك كرٍ وفر بين الطرفين.
المصدر: الحديدة لايف
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
