- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.. بين التفاؤل الحذر ومخاطر العودة إلى الهاوية
- زعيم كوريا الشمالية يتعهد ببناء «جنة اشتراكية» في بلاده
- الذهب يتجه للارتفاع الأسبوعي الثامن على التوالي
- ترامب يسعى لجذب الأضواء قبل الإعلان عن الفائز بجائزة نوبل للسلام
- وزير الخارجية السوري في بيروت الجمعة لبحث ملفات شائكة
- زلزال بقوة 7.4 درجة يضرب جزيرة مينداناو في الفلبين وتحذير من تسونامي
- الجيش الإسرائيلي يبدأ الانسحاب من غزة
- الرئيس التنفيذي لشركة "Petro Oil & Gas Traders" يؤكد أهمية التعاون الدولي في منتدى الغاز العالمي بسانت بطرسبرغ
- الجوع يلتهم صنعاء.. والحوثيون ينفقون الملايين على احتفالات المولد
- اتفاق إستراتيجي بين "بترو أويل آند جاز تريدرز" الإماراتية و"السخنة للتكرير والبتروكيماويات" المصرية لتزويد مشروع مصفاة السخنة بالخام

في جريمة مروعة، هزَّ صداها العاصمة اليمنية صنعاء التي تسيطر عليها الميليشيا الحوثية الموالية لإيران، عُثر على الطفلة «لجين محمد» (9 أعوام) بعد أيام من اختطافها، ملقاة بجوار برميل للقمامة، وهي على قيد الحياة، بينما تم قطع لسانها وشوّه جسدها بحروق متعددة نتيجة التعذيب، وهو ما يكشف الانفلات الأمني في المناطق التي تسيطر عليها المليشيا.
ولم يتم اكتشاف الجاني الرئيسي للحادث حتى الآن، وانتشرت حالات اختطاف الأطفال في مناطق سيطرة الميليشيات الحوثية، وسط اتهامات لتلك العناصر الإرهابية بالتورُّط في تشكيل شبكات الاتجار بالبشر، حسبما نقلت «العربية» عن مصادر محلية باليمن.
واختطفت «لجين» يوم 11 يناير الجاري بصنعاء، وانتشرت صورها عبر مواقع التواصل في محاولة للتوصل إلى أي معلومة تقود إلى مكان اختطافها وإعادتها لأسرتها.
وكانت منظمة حقوقية يمنية رصدت بتاريخ 15 ديسمبر الماضي، أكثر من 35 حالة اختطاف لفتيات وطالبات في العاصمة صنعاء.
وذكرت منظمة «رايتس رادار» لحقوق الإنسان، أنَّ ظاهرة اختطاف الفتيات والطالبات والنساء في العاصمة اليمنية صنعاء وفي المناطق التي تقع تحت سيطرة جماعة الحوثي، تصاعدت بصورة غير مسبوقة.
وأضافت المنظمة: أنه «وفقًا لشهود عيان لم يفصحوا عن أسمائهم لدواعٍ أمنية، تم اختطاف أكثر من 35 فتاة وطالبة من أماكن للدراسة ومن شوارع في العاصمة صنعاء خلال الفترة القصيرة الماضية».
والاعتداءات التي يتعرض لها المواطن اليمني وغير المنتمي إلى الأسرة الهاشمية، زادت وتيرتها خلال الفترة القليلة الماضية، وهو مسلسل متواصل دأبت عليها المليشيا الموالية لإيران لإذلال الشعب وانتهاك الحقوق وجباية الأموال وسرقتها.
ويوم الأربعاء 1 يناير 2020، تعرض رجل مسن في العاصمة اليمنية صنعاء، لاعتداء بشع من قبل أحد العناصر الحوثية الإرهابية، بعد أن تعرض لضرب مبرح، وعدة طعنات غائرة كانت أخطرها التي أصابتها في رأسه، انفردت بنشره «الحديدة لايف».
وفي 28 ديسمير 2019، قتل مشرف حوثي، شاب لم يبلغ الثامنة عشرة من عمره وسط العاصمة صنعاء، بسبب أجرة الحلاقة.
ومنتصف الشهر الماضي، اعتدى أحد العناصر الحوثية على المعلم فيصل سعد الجبري الريمي داخل مدرسة في العاصمة صنعاء، أود ذلك الاعتداء بحياة المعلم، تحولت فيما بعد إلى قضية رأي عام، وهي واحدة من المآسي التي يعاني منها اليمنيين بسبب الجماعة الباغية.
يكشف حادث اختطاف الطفلة لجين وقطع لسانها من الانفلات الأمني في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيين.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
