- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- بترو أويل تستحوذ على 40% من مشروع مصفاة جيبوتي بالشراكة مع أجيال السعودية
- «الزينبيات».. ذراع حوثية لتكريس القمع وكسر المحرّمات الاجتماعية في اليمن
- مراقبون: استهداف إسرائيل محطة كهرباء حزيز عمل مسرحي يخدم أجندة الحوثي
- ابن اليمن عصام دويد… ظلُّ الزعيم الذي قاتل بصمت من أجل الجمهورية
- الخطوط الجوية اليمنية تشتري طائرة خامسة رغم احتجاز أرصدتها
- طيران اليمنية.. مسيرة نجاح مستمرة رغم الصعاب والتحديات
- أمر جنائي ضد أحمد السقا بعد اتهامه بالسب والضرب لطليقته وسائقها
- الاستخبارات الروسية: بريطانيا تُعدّ لكارثة بيئية في «أسطول الظل»
- مخاوف حوثية من انتفاضة شعبية.. اعتقالات واسعة تطال المؤتمر الشعبي في صنعاء
- نتنياهو: سأصدر تعليمات للجيش حول كيفية المضي قدماً في غزة

كشف محافظ الحديدة، الحسن الطاهر، عن قيام ميليشيا الحوثي الانقلابية بإجلاء عدد كبير من الخبراء الإيرانيين من مدينة الحديدة، غرب اليمن، بعد مقتل قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، في ضربة أميركية بالعراق الأسبوع الماضي.
وأكد المحافظ أن الأجهزة الاستخباراتية الحكومية رصدت إجلاء عدد من الخبراء الإيرانيين من مدينة الحديدة إلى مناطق مجاورة، بعد الإعلان عن مقتل سليماني.
ويتواجد في اليمن المئات من الضباط والخبراء الإيرانيين الذين يدعمون للحوثيين، وفق تقارير عسكرية سابقة. ويعمل هؤلاء كمختصين في الأعمال القتالية والتسليح وإعادة صناعة وتركيب كثير من المعدات القتالية، وفي مقدمتها طائرات "درون" التي استخدمتها الميليشيات بشكل مكثف في الآونة الأخيرة.
وأضاف الطاهر: "ميليشيا الحوثي تسعى للقيام بحماقة عسكرية في المنطقة، وترصد الأجهزة التابعة للحكومة الشرعية التحركات العسكرية كافة التي تقوم بها داخل المدينة، ومنها الزج بمئات المقاتلين الأجانب ونشرهم في مواقع مختلفة في المدينة".
وأشار المسؤول اليمني إلى أن الميليشيات الانقلابية دفعت مقاتلين من جنسيات أجنبية إلى محافظة الحديدة خلال اليومين الماضيين، وأعادت تموضع مقاتليها هناك مع نشر مزيد من القناصين على أسطح المباني الحيوية، وتعزيز قدراتها العسكرية بإدخال كميات كبيرة من الأسلحة المتوسطة والثقيلة للحديدة، وفق ما نقلته عنه صحيفة "الشرق الأوسط" اليوم الخميس.
واتهم الطاهر الحوثيين باستغلال الوضع الإنساني الصعب لبعض الأجانب وطلبهم الرزق فعمدوا إلى تهيئتهم عسكرياً والدفع بهم للحديدة مقابل مبالغ مالية.
وأوضح محافظ الحديدة أن تحركات الميليشيات الحوثية في المدينة جاءت بعد مقتل قاسم سليماني، واصفاً ما تقوم به الميليشيات من تحركات على الأرض "بمثابة إعلان حرب". وأكد أن هذه التحركات تحبط كل المساعي لاستكمال عملية السلام وتنفيذ بنود اتفاق ستوكهولم.
وقال الطاهر إن الحكومة الشرعية وضعت كل الخيارات للرد السريع والقوي على الميليشيات، معتبراً أن "الخيار الأنسب والأسرع ينصب على المواجهة العسكرية وحسم معركة الحديدة، لرفع المعاناة عن المواطنين في المحافظة الذين يرفضون وجود الحوثيين".
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
