- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات
- واتساب يتوقف عن العمل على 3 أجهزة آيفون شهيرة بدءاً من اليوم
- قائمة سوداء لشركات صينية مهددة بالشطب من البورصات الأمريكية
- إسرائيل تعلن عن رد محتمل على الهجوم الحوثي بالقرب من مطار بن غوريون
- نتنياهو: الهجوم الجديد على غزة سيكون «مكثفاً» لنهزم «حماس»
- وصفوه بـ«بوق الفتنة».. إدانة يمنية واسعة لتصريحات شوقي القاضي حول طارق صالح
- تقرير موثق بالصورة.. ماذا حدث للمهاجرين الأفارقة في صعدة؟

الأثنين 23 ديسمبر2019
هما وجهين لعملة واحدة ...هما والكلمة صنوان ، هما والحرف الجميل عالي الهمة والرفعة اصدقاء..
هما من اسمعانا موسيقى الكلمة تهمي في أذهاننا وعقولنا مطرا …
هما إن قلت للكلمة الشاعرة : من هما؟ لقالت : أجمل قصيدتين في ديوان الشعر…
اقصد عبد الله قاضي وعبد الالاه القدسي …
الأول كان متبتلا في ذلك البدروم بعمارة خاله بتعز، حتى اجبرته الرصاصة الأولى على أن يغادرمكانه حيث كان يمرفي الشارع يلقط الأوراق إلى كيسه لعلاقة العشق التي ربطته بالكلمة حرفا هو وكلمة محمد يحيى الزبيري …
عبد الالاه القادم من عمق الشعرفي تهامة جاء إلى عمق الشعرعبد الله البردوني يقرأ من دفتره مااستطاع ، ويقرأ له كل الكتب ...ومن الشعر والكتب ومدرسة الكلمة تهامة بلا منازع جاء ممتلئا لتذهب به الأيام إلى صحيفتي " الأولى " و " الشارع " يقوم حرفهما ويكون للكلمة رقيبا على من يكتبها خطأ فيقومه ويصححها …
كان إذا دنى الشهر من نهايته ، حدسه يدعوه للذهاب إلى فرزة تعز صنعاء يوم أن كانت هناك فرزة - تحولت الآن إلى مترس - فيركب البيجوت إلى مركز الدراسات يستلم المرتب ويعود محرابه هناك بحماية مشاقر تعز حيث أوراقه تملأ المكان وهو يملأ الزمان دماثة شخصية لايملكها سوى ارباب الكلم ، واديبا يطوع الكلمة حيث هومن مدرسة ذلك الكبير كرامة رحمه الله ابن الزبير…وهو القاضي..
أين صاحبي عبد الالاه ، فقط ليشنف أذني بموسيقى الحرف كلمة تخرج من عمق هو يبدأ من باب الناقة وينتهي في عمق تهامة بحرها حيث اللآلئ والصدف ..
عندما يأتي ذكراللآلئ فاتذكرعبد الرحمن الأهدل ، وصاحبي يحيى عوض وأحمد رسام ..ابحرفي عميق القدسي - بضم القاف - فأجد حروفه صدف ومجموع احجار كريمة يزخربها بحرالكلمة …
أعرف أي ظرف يمربها المبدع الحقيقي ...وادري أن الكرامة صنو المبدع الحقيقي ..هنا اؤكد على الحقيقي لأن البياعين كثر والمدعين أكثر وطالبي المغفرة في كل حال وحين أكثروأكثر…
تخسرالكلمة ويتقعر الحرف بغياب الأثنين ...ونخسر نحن من ظلينا زمنا ننهل من معينهما الذي لم ينضب ولن ينضب ..فعاشق الكلمة لايستسلم أمام العاصفة وان واكبتها الرعود إلا متى ما كانت السحابة تحمل في احشائها غيثا ….
لله الأمرمن قبل ومن بعد .
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
