- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- شراكة مميتة بين الحوثيين وحركة الشباب تهدد القرن الأفريقي وتضرب قناة السويس
- اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.. بين التفاؤل الحذر ومخاطر العودة إلى الهاوية
- زعيم كوريا الشمالية يتعهد ببناء «جنة اشتراكية» في بلاده
- الذهب يتجه للارتفاع الأسبوعي الثامن على التوالي
- ترامب يسعى لجذب الأضواء قبل الإعلان عن الفائز بجائزة نوبل للسلام
- وزير الخارجية السوري في بيروت الجمعة لبحث ملفات شائكة
- زلزال بقوة 7.4 درجة يضرب جزيرة مينداناو في الفلبين وتحذير من تسونامي
- الجيش الإسرائيلي يبدأ الانسحاب من غزة
- الرئيس التنفيذي لشركة "Petro Oil & Gas Traders" يؤكد أهمية التعاون الدولي في منتدى الغاز العالمي بسانت بطرسبرغ
- الجوع يلتهم صنعاء.. والحوثيون ينفقون الملايين على احتفالات المولد

أكد الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أمس الخميس، أن إبراهيم العسيري، صانع القنابل البارز في تنظيم القاعدة، قُتل بغارة أميركية في اليمن قبل عامين.
وقال ترمب في بيان إن مقتل صانع القنابل في عملية أميركية "أعاق بشكل كبير تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية".
وأضاف: "نؤكد للمرة الأولى أن إبراهيم العسيري، أحد كبار صانعي القنابل والمنسق الإرهابي للقاعدة، قُتل قبل عامين في عملية أميركية لمكافحة الإرهاب في اليمن".
واشتهر إبراهيم العسيري بأنه صانع قنبلة استُخدمت في محاولة فاشلة لإسقاط طائرة أميركية في 25 ديسمبر/كانون الأول 2009. وعُثِر حينها على القنبلة في ملابس كان يرتديها الشاب النيجيري عمر الفاروق عبد المطلب الذي حاول تفجير طائرة كانت متوجهة إلى مدينة ديترويت بولاية ميشيغان الأميركية.
ويرتبط اسم إبراهيم العسيري كذلك بإخفاء قنابل في شحنات "حبر طابعات" في طائرات شحن في 2012.
وتسببت نشاطات إبراهيم العسيري بحالة من القلق في قطاع الطيران على مدى سنوات، واضطرت شركات الطيران في بعض الأحيان إلى تعليق رحلاتها عبر المحيط الأطلسي.
وولد إبراهيم العسيري في شهر أبريل/نيسان من عام 1982. وانضم إبراهيم العسيري الملقب بـ"أبو صالح" في 2007 لتنظيم القاعدة في جزيرة العرب الذي يتخذ من اليمن مقراً له، وأصبح قيادياً في التنظيم وخبير المتفجرات فيه.
ويعتبر إبراهيم العسيري المطلوب رقم واحد في قائمة الـ85 المطلوبين أمنياً التي أصدرتها وزارة الداخلية السعودية.
وتواردت أنباء عن مقتل إبراهيم العسيري عدة مرات، بغارات وعمليات عسكرية يمنية أميركية مشتركة في نهاية 2014 وبداية 2015 شاركت بها قوات أميركية خاصة، واستهدفت معاقل تنظيم القاعدة في جزيرة العرب في اليمن.
وأرسِلت جثتان يشتبه في أن تكونا لإبراهيم العسيري إلى السعودية لتحليل حمضها النووي لكن الفحوص أثبتت أن الجثتين لم تكونا له.
وذكر تقرير للأمم المتحدة صدر في أغسطس/آب 2018 أن إبراهيم العسيري ربما يكون قد قُتل خلال النصف الأخير من عام 2017.
كما كان مسؤولون يمنيون قالوا في أغسطس/آب 2018، إن إبراهيم العسيري قُتل في غارة جوية أميركية، لكن إعلان ترمب أمس يمثل أول تأكيد أميركي رسمي لمقتل إبراهيم العسيري.
وتعليقاً على مقتل العسيري، قال ترمب أمس: "ستواصل الولايات المتحدة تعقب الإرهابيين مثل العسيري حتى لا يشكلوا تهديداً لأمتنا".
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
