- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات
- واتساب يتوقف عن العمل على 3 أجهزة آيفون شهيرة بدءاً من اليوم
- قائمة سوداء لشركات صينية مهددة بالشطب من البورصات الأمريكية
- إسرائيل تعلن عن رد محتمل على الهجوم الحوثي بالقرب من مطار بن غوريون
- نتنياهو: الهجوم الجديد على غزة سيكون «مكثفاً» لنهزم «حماس»
- وصفوه بـ«بوق الفتنة».. إدانة يمنية واسعة لتصريحات شوقي القاضي حول طارق صالح
- تقرير موثق بالصورة.. ماذا حدث للمهاجرين الأفارقة في صعدة؟

الأحد 29 سبتمبر2019
فتحت عيني ،على لمعة ضوء ، تبعه صوت رعد من البعيد ،ادركت أن السماء تمارس التماهي مع الأرض …
اصخت السمع ، كانت ثمة نقرات تضرب على الزنج الخلفي وراء البيت ، وثمة نقرعلى الزجاج ، وحفيف ريح ، واوراق ترتطم بقطرات قادمة من الأعلى ….
كانت عقارب الساعة تشير إلى الثالثة فجرا ، لمحتها على ضوء زخة بويرق ضعيف يأتي من الشمال الشرقي ، يتجاوب معه بويرق قادم من الغرب ….
على ستائر غرفة النوم يرتسم الضياء ، وبلل المطر….
ادنو إلى النافذة ، ازيح الستارة ، ارفع رأسي ، النجمة التي تسكن عاليا على يميني لاوجود لها ، وجحافل النجوم التي تستوطن صفحة السماء غائبة …..
الكون فوق رأسي مجمش بسحب تحمل الغيث ، ترسله زخات زخات ...أوراق الاشجار وشجيرات صغيرة ، كانت قد اعلنت استقبال الخريف ، عادت تتماهى مع قطرات يبدو انها كانت عابرة ، فقررت أن تنسم حمولتها هنا ….
صمت مهيب ، حتى الكلب المتشرد والذي فرض نفسه صديقا لنا عند الباب ، لاصوت له ، يبدو انه اراح تعبه اليومي تحت لوح أو سيارة تسكن الشارع ليلا ….
قطع صمت الصمت صوت مؤذن بعيد ، اقترب ، تداخل معه صوت آخر ، تداخلت الاصوات ، فلم استطع تبيان مايقولون وما يصرخون…. اشارة الساعة قالت انه الأذان الأول ….
عدت إلى مخدتي ، أسكنت خدي عليها وهدوء روحي ، اخذني حلم جميل ،رأيت خلاله جدتي ، المهم أنني لم أذهب معها ، هكذا تقول الجدات : اذا حلمت بميت ، يكون السؤال : رحت معه ؟ ..تقول ..لا ...يعقبن : الحمد لله …
دنى الضوء رويدا من الكون ، جحافل الليل تحمل ما خف حمله وغلى ثمنه وتذهب باتجاه الغرب …
يحتل الضوء الخافت كل مكونات مشهد الصبح ...أصيخ السمع لصوت صاحبي العصفور ، الذي لم يعد يأتي من شمال البيت ...صار ينقرزجاج النافذة الكائنة باتجاه المشرق …
المطرعلى زجاج السيارات ، ووجوه اوراق الشجر ، وثمة آثارعلى الجدران …
اسعدتم صباحا ….
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
