- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات
- واتساب يتوقف عن العمل على 3 أجهزة آيفون شهيرة بدءاً من اليوم
- قائمة سوداء لشركات صينية مهددة بالشطب من البورصات الأمريكية
- إسرائيل تعلن عن رد محتمل على الهجوم الحوثي بالقرب من مطار بن غوريون
- نتنياهو: الهجوم الجديد على غزة سيكون «مكثفاً» لنهزم «حماس»
- وصفوه بـ«بوق الفتنة».. إدانة يمنية واسعة لتصريحات شوقي القاضي حول طارق صالح
- تقرير موثق بالصورة.. ماذا حدث للمهاجرين الأفارقة في صعدة؟

حين ألتحفتني بجنون بعد تلك الليالي ، رافقتني سحائب إستفهام لم يتسنى الوقت للتفكير فيها ، كانت دقائق ساعتي وثوانيها هي أنت ، شيئ فيك يجعلني خارج نطاق المعقول ، تلحقني تلك السحابة ، تثقل رأسي المنتفخ بك
شيئ كغير عادته يمر بي ، روحي المتخمة بك لم تقاوم بعض آيات رتلتها إحدى المساءات ، فقدمتها قرباناً لك ، كنت أصليك ، أسكر بك حتى تعدت ذاتي مكنونات الوجود ، آتمادى على عالم المحسوس فيني حتى ضعت ، تنكرت عن شعائر ذاتي ، نسيتها ، حذرتني منك ، فكرهتها ..
وقتها ، ووقتها فقط علمت آني لست لي . تحاصرني أسئلة شداد عظام
أهرب ، أبحث عن مخبأ يعصمني منها ، كنت منهك بك ، تتقاذفني إرجوحتي حيرة وفقد معاً
آخشى السقوط ، أنتظر ذاتي تنقذني
لاكنها تنكرت لي كما فعلت أنتِ بها
حتى الوقت ، أرسل سوءته (الفراغ) يعبث بي , عرفتك فيني ( مس ) لا يخرجك إلا الله
إمتهنت الخرافات والمساجد بعد أن كفرت بها ، رتلت آياتك في محراب المعابد ، رسمتها على أجساد النساء صلوات ، كي تخرج مني ، إستجديت ، تأسفت ، ترحمت ، لروحي وشعائر ذاتي كي تعود
فلم تعرفني , وبعد هذا الهراء تيقنت أني منذ صدقت عينيك ولهفة تلك الكلمات أني مسكونً بسحراً نفخته بداخلي وذهبتِ ، سكرت ثم أفقت مرات غيبوبة ذكرى تسكنني , أضنها كذلك
تعايشت معها كي آتصالح مع الأيام ، أسقي عروقاً ماتت منذ رحلتِ ، كنت أحتضن الوفاء من آجل عشق ماضً كنت أدريه ( وكان منى غباء)
وتأكدت من ذلك بدون أن أدري في لحظة شكى مع إحداهن وبغير أن تقصد هي ( ربما ) خرجتي أنتي من عينيها ، ليبدأ موالك الجديد ، مثلك تماماً
تقتحمين كل وجودي ، وتبنين على أنقاضها وأنقاضي مملكةً آخرى ، تشّبعين أنوثتها حتى وأنتِ بعيدة. لكنها تشعر بروحك فيها وهي أمامي.
هي بعض ساعات جالستني وقت فراغها ، فآصبحتِ أنتِ كل فراغاتي ، ثم رحلت مثلك ولم تخسر شيء، وبقيت أنا .
أرتل تعويذة كلمات رسمت هوية ذكريات ، وبعض ساعات… !!
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
