- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- مراقبون: استهداف إسرائيل محطة كهرباء حزيزي عمل مسرحي يخدم أجندة الحوثي
- ابن اليمن عصام دويد… ظلُّ الزعيم الذي قاتل بصمت من أجل الجمهورية
- الخطوط الجوية اليمنية تشتري طائرة خامسة رغم احتجاز أرصدتها
- طيران اليمنية.. مسيرة نجاح مستمرة رغم الصعاب والتحديات
- أمر جنائي ضد أحمد السقا بعد اتهامه بالسب والضرب لطليقته وسائقها
- الاستخبارات الروسية: بريطانيا تُعدّ لكارثة بيئية في «أسطول الظل»
- مخاوف حوثية من انتفاضة شعبية.. اعتقالات واسعة تطال المؤتمر الشعبي في صنعاء
- نتنياهو: سأصدر تعليمات للجيش حول كيفية المضي قدماً في غزة
- إسبانيا تفكك شبكة دولية لتهريب اليمنيين إلى بريطانيا وكندا بجوازات مزورة
- السفير المغربي في عمّان: القدس مسؤوليتنا المشتركة والعلاقات الأردنية المغربية راسخة

الأربعاء 18سبتمبر 2819
هناك ، هنا ، في حياتنا عموما ، بشر ، يحملون في أنفسهم الجمال عنوانا …
أدخل عليه غرفة الاخراج أجده يبتسم ، ادخل عليه في غرفة المونتاج أجده يبتسم ، أصادفه في الدرج ونحن داخلين أو خارجين ، فأجده يبتسم ، ذلك هو أحد أولئك أروع النفوس عقيقا ، عرفتها ، زاملتها ، جالستها في الصحيفة " الثورة " أكثرمما جالست أولادي …
في لحظة هذا الوجع الدامي افتقد أحمد الفرح ، من كان يعيد تشكيل حروفنا وكلماتنا صفحات مليئة بالحياة ….
لم أقبض يوما على زميلي وصديقي احمد الفرح - بفتح الفا وكسر الرا- متلبسا بالعبوس أو اليأس أو النزق أو الكسل ، أو التبرم من وضع ما ، بل تراه يقبض علي متلبسا ببعض من تلك الصفات ، فيبادرني : "أهلا اخي عبده " ، ذلك الترحيب يكفي لأن يكون بردا وسلاما على نفسي ، فنعود إلى العمل ….
سنوات كثيرة ، عج القسم الفني في الصحيفة بكوادر رائعة ، تركت اثرها وذهبت ….بعضهم ترك أثره الإبداعي وذهب ، بعضهم ترك الإبداعي ولمسة إنسانية وتوارى ، خذ عبد العزيز الزبيري ، خذ جابر نافع من مصر العظيمة ، موفق فرزات رسام الكاركاتيرالمعروف من سوريا ، اتواصل معه إلى الكويت إلى اللحظة ….، محمد الجرموزي مخرج الصفحات في مرحلة مهمة ….
أسماء كثيرة تركت اثرها فينا وذهبت ، لم تطلب مقابلا ولم تمن ولم تدعي ، با الأمس عرفت فقط أن محمد السدمي حامل الكاميرا توفي ، ذلك النقي عبد الله حويس ترك فينا اسمه ورحل ….
اتمنى ان يأتي يوم وتحتوي لوحة ذهبية في أي ركن من اركان ذلك المبنى الذي يحمل بصمات رجال قدموا للمهنة الكثير ، اتمنى ان أرى اسماءهم تطرز اعين الاجيال الجديدة من المهنيين الحقيقيين بذكراهم العطرة ، واثارهم التي في الصفحات ….
أحمد الفرح ، لا أدري أين هو الآن ...، إلى أين مايكون ارسل إليه ولائي المهني ، وتقديري الإنساني لما كان عليه ..واحترام له تركه في النفس وغاب في زحمة الحياة ….
لله الأمرمن قبل ومن بعد .
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
