- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات
- واتساب يتوقف عن العمل على 3 أجهزة آيفون شهيرة بدءاً من اليوم
- قائمة سوداء لشركات صينية مهددة بالشطب من البورصات الأمريكية
- إسرائيل تعلن عن رد محتمل على الهجوم الحوثي بالقرب من مطار بن غوريون
- نتنياهو: الهجوم الجديد على غزة سيكون «مكثفاً» لنهزم «حماس»
- وصفوه بـ«بوق الفتنة».. إدانة يمنية واسعة لتصريحات شوقي القاضي حول طارق صالح
- تقرير موثق بالصورة.. ماذا حدث للمهاجرين الأفارقة في صعدة؟

الأثنين 26 اغسطس 2019
بعد الغروب تحديدا ، تهلان بوجهيهما البريئين على عيني وسمعي ، أسمع اصواتهما وهن لازلن أمام الباب المغلق ، يستئذن وتهلان ….
د. سامية الاغبري بطلتها الطيبة التي تنبئ دوما عن أجمل نفس عرفتها من بين نفوس قليلة من ذهب …وإيثارنادروجوده ..وللدكتورة سامية الآن تلامذة يملئون فراغ الكون بجدهم واجتهادهم ، انهم يصنعون أسماءهم بجداره ...عائدة أحدهم إن لم تكن وستكون ابرزهم ...
تلك البنت تطل من وراءها ، تسلم : أنا عائدة ، طالبة عند أمي د.سامية ، أحس أنا أن كل تعب اليوم وكنت وقتها مديرا لتحريرصحيفة الثورة، وأثرالقات وأنا لا ادخن يتوارى ، أن يقول أي كائن أن مدرسي هوبمثابة أمي ، فيعني انه الأرض التي تنجب سنابل محملة بالحب أوالحب لافرق ….
نظل نتحدث في الامور الشخصية ، ثم ولابد نعرج على المهنة كصحيفة ، ثم نمرعلى كلية الإعلام بجامعة صنعاء التي برغم ظروفها القاهرة من مبنى مرعب ، إلى امكانيات ضحلة ، لكن هناك طلبة هم في حقيقة الأمرمن معدن الذهب ، وهنا لايكذب ابوبكرولايبالغ عندما يغني " لوخيروني بختار الذهب"....
عائدة الصلوي إسم حفرنفسه على لوحة من ذهب ، إذ برغم الظروف الشخصية الصعبة فقد ظهرمعدنها يلمع من هناك من على الاطلسي يصل شعاعه إلى هذه البلاد الموجوعة حد الوجع …
كانت عائدة تحدثني عن والدها ، وهو أحد الرجال الذين نحتوا الصخربحثا عن لقمة مغمسة بالكرامة ، ويربي أولاده ، وعائدة النموذج الابرز امامكم …..
ذات مساء قلت : يا د. سامية أين عائدة ؟ ، قالت بحميمية : ذهبت إلى المغرب دراسات عليا ، ابتسمت ولم أعلق …
عائدة برغم ظروفها الشخصية ، فقد نجحت في متابعة تربية ابنتها ، وانجبت مولودا آخر هو الدكتوراة مع مرتبة الشرف من جامعة ابن طفيل المغربية ، وهي اعلى درجة تمنحها الجامعات المغربية مع التوصية بطباعة الرسالة ….
أنا أخرت تهنئتي متعمدا إلى هذه اللحظة، فقد مرعيد ، ليهل عيد عائدة ...يلون حياتنا الموجوعة بشعاع من ضوء فرح يجعلنا نثق أن الحياة دائما تنتصرعلى الحرب والعبثية منها تحديدا …اتملى اللحظة في وجهها وهي تناديني : شكرا ياعمو، اقول :
شكرا عائدة انكي أكدتي المؤكد أن المرأة هي الام لكل ماهو جميل ….
لله الأمرمن قبل ومن بعد .
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
