- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات
- واتساب يتوقف عن العمل على 3 أجهزة آيفون شهيرة بدءاً من اليوم
- قائمة سوداء لشركات صينية مهددة بالشطب من البورصات الأمريكية
- إسرائيل تعلن عن رد محتمل على الهجوم الحوثي بالقرب من مطار بن غوريون
- نتنياهو: الهجوم الجديد على غزة سيكون «مكثفاً» لنهزم «حماس»
- وصفوه بـ«بوق الفتنة».. إدانة يمنية واسعة لتصريحات شوقي القاضي حول طارق صالح
- تقرير موثق بالصورة.. ماذا حدث للمهاجرين الأفارقة في صعدة؟

أنا عن بُعد وأنتِ عن قُرب
ننتظر صوت
أذان العشاء..-هكذا كنا-
من سيستمع اليوم إلى مؤذّن الحي
في مدينتك الباردة؟.
في ذلك المكان المسور بِصَلواتَكِ
وادعيتك
البهية
تمتمات اشتياقك إلى الله.
......
أيامكُ في الحيّ حنونه كما يجب.
النوافذ التي شاهدتكِ وأنت تودعين
الواجهات تنتظر عودتك بلهفة
الشُرفات التي كانت تستمد عافيتها
من عيونك أظنها بلا روح
كنت تسورين طلاءها بنظرات
الإشفاق
تلك التي تنطلق من ضوء أصابعك.
شارع المقاهي والبارات المؤدي إلى المترو
لا يهدأ؛
احساسا منه بالمسؤولية
تجاه
إيقاعاً ما في ذاكرته:
متى تعودين ؟
لتعود التفاصيل الحميّمة بيننا
كما كنا منذ أربع سنوات
ليعود لي طائري الدرويش
الملحق حولك أيتها الدرويشة؛
لتعود البساطة إلى الناس
وتعود السعادة التي ذهبت إلى القطار
معك
كل شيء ينتظر قامتك الرشيقة
يود لو يتخلص من أغلال الأشباح التي
تركض في المكان على دراجات نارية
فقط لأنك غائبة
وصوت الأذان لا أحد يعبأ به
كما كنت تفعلين
لأنك المتصوفة الوحيدة في ذلك الحي.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
