- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات
- واتساب يتوقف عن العمل على 3 أجهزة آيفون شهيرة بدءاً من اليوم
- قائمة سوداء لشركات صينية مهددة بالشطب من البورصات الأمريكية
- إسرائيل تعلن عن رد محتمل على الهجوم الحوثي بالقرب من مطار بن غوريون
- نتنياهو: الهجوم الجديد على غزة سيكون «مكثفاً» لنهزم «حماس»
- وصفوه بـ«بوق الفتنة».. إدانة يمنية واسعة لتصريحات شوقي القاضي حول طارق صالح
- تقرير موثق بالصورة.. ماذا حدث للمهاجرين الأفارقة في صعدة؟

شــامــيّـةٌ والـــهــوى جــنــوبـي
يـــا رب يـــا ســاتـر الـعـيوبِ!!!
تــصـون قـلـبي .. أخــاف مـنـها
أخـــاف مـــن كــبـوة الـقـلـوبِ
أمــــوت فــــي كـفـهـا الـمُـحَـنّى
أمـــوت فـــي غـصـنها الـلـعوبِ
أمــــوت فــــي قــدهـا الـمُـثـنّى
أمـــوت فـــي نـهـدهـا الـحـلوب
أعــيـش فـــي صـدرهـا كـطـفلٍ
وأكــتــفــي مـــنــه بـالـنـصـيـب
وكــلــمــا عــطّــلَــتْ دمـــاغـــي
أفــــــوز بــالــشـعـر والـــهــروب
ســكــرتُ مــــن ثــغـرهـا ثــلاثًـا
وذقـــت مــن كـأسـها الـعـجيب
وكـــلـــمــا ذقـــتــهــا غـــبــوقًــا
أعــــــود بــالـمـجـد والـــذنــوب
***
تـــقــول يــــا ســيــدي ســلامــا
وعِــشْ كـمـا شـئـت يــا حـبيبي
لـــو كـــان فـــي نـهـدهـا ســلامٌ
لــعـطّـلَـتْ شـــهــوة الـــحــروب
لـــكـــنّــهُ مــــدمــــنٌ خـــطــيــرٌ
الله مــــن طــبـعـه حـسـيـبي!!!
فــــواحـــدٌ كــــاهـــنٌ مــشــيــرٌ
فــــي لــمـسِـهِ هـيـبـة الـمـهـيب
وواحـــــــدٌ فـــاســـقٌ شــهــيــرٌ
فــــي لـثـمـه غــمـزة الـرقـيـب
الــنــهــدُ أســـتــاذيَ الــمُـسَـمّـى
لـــكـــنــهُ كــــافــــرٌ بــطــيــبــي
درســـتُ فـــي ظــلـه نـجـاحـي
لــكــنـنـي بــــــؤتُ بــالــرسـوب
لـــــو أنـــنــي عـــنــده زعـــيــمٌ
لـــصــان مــشـروعـه الــربـوبـي
***
أعــلـنـتُ حــبــي لــهــا قــديـمًـا
في (فيس بوكي) و (يوتيوبي)
لــكــنـهـم أنـــكـــروا جــنــونــي
فـــعــزروا بــــي ونــكـلـوا بــــي
حــتـى تـوقـفـتُ فـــي حـمـاهـا
أو قـــــل تــوفــقـتُ بــالـوثـوب
فــقـمـتُ فــــي ظــلـهـا قــعـوداً
أهــدي الـصـبا زهــرة الـمـشيب
وكــلـمـا أقــتـفـي هــــدىً مــــن
هــلالــهـا الــمـثـمـر الـخـصـيـب
أو أنــتــشـي بــالـلـقـاء وعـــــدًا
أصـحـو عـلـى صـدقها الـكذوب
***
هــيـفـاءُ فــــي لـحـظـها فــتـورٌ
كـــأنـــه (مـــدمــن الــحــبـوب)
ضـيـعـتُ فـــي كـحـلها عـيـوني
وغـبـتُ فــي (فـرضة الـغيوب)
وحــــيـــن غــنــيـتـهـا بــعــيــداً
وقــعـتُ فــي الـمـمكن الـقـريب
***
أسـتـاذتي فــي الـهـوى أصـابت
مــثــالـبَ الــعـاشـقِ الـمـصـيـب
آمــنــتُ بـالـحـب مــنـذ مــوتـي
عــلـى هـــوى قـلـبـها الـرحـيـب
ومــــا تـسـرّعـتُ فـــي يـقـيـني
بــحـكـمـةِ الـــطــبِّ والـطـبـيـب
لــكــنــنـي مــــؤمـــنٌ عــظــيــمٌ
عـلّـقـتُ فــي صـدرهـا صـلـيبي
*****
صــنــعـاء 13 يــونـيـو 2019م
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
