- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- «الزينبيات».. ذراع حوثية لتكريس القمع وكسر المحرّمات الاجتماعية في اليمن
- مراقبون: استهداف إسرائيل محطة كهرباء حزيز عمل مسرحي يخدم أجندة الحوثي
- ابن اليمن عصام دويد… ظلُّ الزعيم الذي قاتل بصمت من أجل الجمهورية
- الخطوط الجوية اليمنية تشتري طائرة خامسة رغم احتجاز أرصدتها
- طيران اليمنية.. مسيرة نجاح مستمرة رغم الصعاب والتحديات
- أمر جنائي ضد أحمد السقا بعد اتهامه بالسب والضرب لطليقته وسائقها
- الاستخبارات الروسية: بريطانيا تُعدّ لكارثة بيئية في «أسطول الظل»
- مخاوف حوثية من انتفاضة شعبية.. اعتقالات واسعة تطال المؤتمر الشعبي في صنعاء
- نتنياهو: سأصدر تعليمات للجيش حول كيفية المضي قدماً في غزة
- إسبانيا تفكك شبكة دولية لتهريب اليمنيين إلى بريطانيا وكندا بجوازات مزورة

كان مصروف الجامعة الشهري لا يكفي بأن أخرج مع بقية الزملاء في رحلات جماعية نزور فيها معالم المدينة وشاطئها الجميل، كنت أكتفي بخيالي الذي يصور كل ما يسرده صديقي بعد عودتهم كل مرة، ذات صباح كان الجميع في انتظاري عندما دخلت باب الكلية بعد أن اشتريت كوبًا من الشاي الذي يضيف إليه الحاج (موسى) نكهته الخاصة من (نعناع، وزر وهيل) ليصبح ذا مذاق لا يقاوم، إلى جانبه كنت أبتاع صحيفة (الجمهورية) فقد كانت تنشر بعض كتاباتي، جلست بعد أن قلت:
_ كيف حال الرفاق؟
لم يجب أحد، شعرت لأول مرة بأنني قد أكون أخطأت بحق أحدهم دون علم مني. لكن الأمر كان مختلفًا عندما تحدث يعقوب قائلًا:
_ الجميع أقسم ألاَّ يتفوَّه إليك بكلمة حتى توعدهم بأنك سترافقهم هذه المرة برحلتهم.
لم استطع حبس ضحكتي، فقد كنت أحسب الأمر أكبر من ذلك، قلبت أمر الرحلة في مخيلتي، كيف أنه يجب علي أن أمتنع عن شراء (القات) لمدة أسبوع، لتوفير مصروف الرحلة، بعد برهة ساد فيها الصمت أكدت لهم بأنني سأرافقهم.
خرجنا من المحاضرة بعد ساعتين، تذكرت وأنا في طريق العودة بأن علي الذهاب إلى السكن، لكي أستطيع الوفاء بوعدي، لكنني ما إن تذكرت بائعة القات التي أجلس جوارها دقائق كثيرة، كيف تقوم بأخذ المال من زبائنها وبحركة سريعة تدخلها بين نهديها البارزين، حتى نسيت أمر الرحلة، متجهًا بين الزحام.
16/01/2017
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
