نظمت مؤسسة يمن المستقبل للإعلام رحلة ترفيهية نيلية في العاصمة المصرية القاهرة للجالية اليمنية،في أول أيام عيد الفطر المبارك لهذا العام1440.

حيث توافدت  الأسر اليمنية المقيمة في العاصمة المصرية القاهرة بأعداد كبيرة على مرسى المراكب النيلية وقد زاد عدد المشاركين في الرحلة عن (2500) فردا ما بين كبار وصغار ،رجالا ونساء ،جهّز لهم يمن المستقل خمسة مراكب نيلية كبيرة يتسع كل واحد منها ما بين 400- 500 شخصا.

يمن المستقبل الذي يترأسه الأستاذ الدكتور حمال الحميري ويتسم بالنشاط والاهتمام باخبار الجاليات اليمنية في معظم المحافظات وله فروع في الجزائر والسودان وروسيا وماليزيا والصين، أعد برنامجا حافلا لهذه الرحلة الترفيهية التي تتزامن مع عيد الفطر المبارك والذكرى ال 29 لإعادة تحقيق الوحدة اليمنية المباركة.

ولعل أهم  الفقرات التي تضمنها البرنامج مقطوعات غنائية رائعة للفنانيين شبيلي وأمل وفتحية و زكريا ونورهان  وفلكلور شعبي ورقصات متنوعة من معظم المحافظات اليمنية.

إلى جانب إلقاء قصائد شعرية  للجمهور وتقديم مواهب غنائية وشعرية للأطفال وسحب جوائز قيمة منها خمس تذاكر سفر القاهرة- عدن مقدمة من الخطوط الجوية اليمنية وأجهزة هواتف نقال مقدمة من مطعم الزيني الشيباني في الدقي

والمدرسة اليمنية الحديثة ومن رجل الأعمال فارس الفودعي أمين عام الجالية اليمنية ومدرسة سبأ الدولية.

كما تم توزيع ألعاب للأطفال في المراكب الخمسة.

الرحلة التي أستهلت بالسلامين الوطنيين للجمهورية اليمنية وجمهورية مصرالعربية ونضمها واعدها وتبناها يمن المستقبل اعتبرها العديد من المشاركين أهم وأمتع فعالية  تنضم للجالية اليمنية وتنعكس ايجابا على نفسيات أفرادها الذين شاركوا فيها.

مع العلم أن فروع يمن المستقبل في عدد من المحافظات المصرية نضموا فعاليات في نفس اليوم ومنها في الأسكندرية والإسماعيلية.

 يُذكر أن يمن المستقبل هو الراعي الأول الذي تكفل بدفع إيجار المراكب النيلية والصوتيات وألألعاب والعصائر ىودفع كافة تكاليف الرحلة، فيما ساهم كل من الخطوط الجوية اليمنية بتقديم خمس تذاكر عودة القاهرة - عدن  والمدرسة اليمنية الحديثة بتلفونيين ومدرسة سبأ الدولية تلفونيين ورجل الأعمال فارس الفودعي تلفونيين ومطعم الزيني الشيباني في الدقي تلفون اضافة لتقديم للمياه.

هذا وقد حيت اللجنة المنظمة للرحلة جمهورية مصر العربية قيادة وحكومة وشعبا على رعايتها للجاليةاليمنية في مصر وتقديم كافة أشكال الدعم والتسهيلات لليمنيين المقيمين وطالبي العلاج وكذلك للطلاب الدارسين في أرض الكنانة.

معتبرين بأن هذا ليس بغريب عن قلب العروبة النابض وأم الدنيا جمهورية مصر العربية التي كانت ولا زالت السباقة لدعم اليمن في مختلف المراحل التاريخية.