- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- الرئيس التنفيذي لشركة "Petro Oil & Gas Traders" يؤكد أهمية التعاون الدولي في منتدى الغاز العالمي بسانت بطرسبرغ
- الجوع يلتهم صنعاء.. والحوثيون ينفقون الملايين على احتفالات المولد
- اتفاق إستراتيجي بين "بترو أويل آند جاز تريدرز" الإماراتية و"السخنة للتكرير والبتروكيماويات" المصرية لتزويد مشروع مصفاة السخنة بالخام
- بترو أويل تستحوذ على 40% من مشروع مصفاة جيبوتي بالشراكة مع أجيال السعودية
- «الزينبيات».. ذراع حوثية لتكريس القمع وكسر المحرّمات الاجتماعية في اليمن
- مراقبون: استهداف إسرائيل محطة كهرباء حزيز عمل مسرحي يخدم أجندة الحوثي
- ابن اليمن عصام دويد… ظلُّ الزعيم الذي قاتل بصمت من أجل الجمهورية
- الخطوط الجوية اليمنية تشتري طائرة خامسة رغم احتجاز أرصدتها
- طيران اليمنية.. مسيرة نجاح مستمرة رغم الصعاب والتحديات
- أمر جنائي ضد أحمد السقا بعد اتهامه بالسب والضرب لطليقته وسائقها

ما كنتُ أدري ما الهوى لَولاهُ
أخلقتني ياربُّ كيْ أهواهُ؟
ما مَرَّ يوماً من أمامِ نوافِذِي
إلا ذكرتُ اللهَ من سَوّاهُ
تَبْدو لي الأفراحُ من أجفانِهِ
وتبوحُ لي أحلى المُنى عيناهُ
خلعَ الكَلامُ كَمالَهُ في شِعِرهِ
وإذا بهِ فوقَ الجَمالِ إلـٰهُ
أحببْتُهُ وأنا بِسِنِّ طُفولَتي
وعَشِقْتُهُ مِنْ قبلِ أنْ أَلْقَاهُ
من أيِّ فِردوسٍ أتَى هَذا الَّذي
أدناهُ مُشتاقٌ إلى أقْصاهُ
شجرُ الخَمائلِ تَنْتَشيْ بطوَافِهِ
أفلا يغيبُ الوعيُ حينَ أراهُ؟
حتِّى الثُّريَّا فيهِ منَّتْ نفسَها
حين ٱشْتَهتْ تَمشي بها قَدَمَاهُ
والزهرُ كادَ يموتُ في أكْمَامِهِ
ما إن مَضَى بِجِوَارِهِ أحيَاهُ
أفلا أطوفُ بِهِ وَقَلبي نَحلَةٌ
وبَراعِمُ الكلماتِ تَملأُ فاهُ؟
سبحانَ من جعلَ الرَّحِيقَ بِشِعرِهِ
عَسَلاً إذا نَطقتْ بهِ شَفَتَاهُ
غلَّفتُ قلبي باقةً وَوضعتُهُ
بطريْقِهِ فَلَعَلَّهُ يَرعاهُ
أقصى طُموحاتي وَجَنَّة نَاظري
رباهُ ما أحلاهُ ما أحلاهُ
يا ليتني طيفٌ يراهُ بحلمهِ
وأصابعي يا ليتَها حَلْواهُ
أو ليتَني كِسِجارةٍ جَوَّالةٍ
من كَفِّهِ إليُمنى إلى يُسراهُ
لابدَّ أن أُذكي الهوى في صَدرهِ
حتى أصيرَ أصيرَ كلَّ مُناهُ
ويكونَ نَحو مشاعِري مِعرَاجُهُ
ويكونَ بينَ ضفائِري مَسْراهُ
ويكونَ صَدرِي بَحرَهُ وسَريرَهُ
ويكونَ حُبِّي عطرَهُ وشَذَاهُ
ياربُّ زدْ ثَغريْ الجميلَ تَوَهُّجَاً
فإذا رآهُ يقولُ (ما أشهاهُ)!!
ياربُّ زدْ نهدي شموخاً عَارِمَاً
حتَّى يشاهدَهُ ولا يَنْساهُ
يارب زد خِصري نحولاً ساحِراً
حتى تخورَ من العَيِاءِ قُوَاهُ
يا ربُّ لستُ بَغِيَّةً ... لكنَّما
أُغْريهِ صَمتاً كيْ أنالَ رِضَاهُ
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
