- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- «الزينبيات».. ذراع حوثية لتكريس القمع وكسر المحرّمات الاجتماعية في اليمن
- مراقبون: استهداف إسرائيل محطة كهرباء حزيز عمل مسرحي يخدم أجندة الحوثي
- ابن اليمن عصام دويد… ظلُّ الزعيم الذي قاتل بصمت من أجل الجمهورية
- الخطوط الجوية اليمنية تشتري طائرة خامسة رغم احتجاز أرصدتها
- طيران اليمنية.. مسيرة نجاح مستمرة رغم الصعاب والتحديات
- أمر جنائي ضد أحمد السقا بعد اتهامه بالسب والضرب لطليقته وسائقها
- الاستخبارات الروسية: بريطانيا تُعدّ لكارثة بيئية في «أسطول الظل»
- مخاوف حوثية من انتفاضة شعبية.. اعتقالات واسعة تطال المؤتمر الشعبي في صنعاء
- نتنياهو: سأصدر تعليمات للجيش حول كيفية المضي قدماً في غزة
- إسبانيا تفكك شبكة دولية لتهريب اليمنيين إلى بريطانيا وكندا بجوازات مزورة

فلْتَأكُلِ الطّيرُ
ما أبَقى الأسى مِنّيْ
أستَغفرُ الحَسَنَ المشبُوهَ
مِن ظنَّي
يا هذهِ العِيرُ جُسّيْ نبضَ
هاتِفيَ الـ
مُكتظَّ بالفقدِ
مِن ثغري إلى أُذْنِي
ووزّْعِينِي على الصَلصالِ
دردشةً
تُناطِحُ الصمتَ
في دوّامةِ الحُزْنِ
سأقتفي أثرَ المَوتى
لأخرُجَ مِن
هذي القصيدةِ حيّاً
شاسعَ الفنِّ
وأمتطي وشوشاتِ الغارقاتِ هوىً
بضحكتي حينَما تعلو
بلا وزنِ
بيَ اندِفاعُ صبِيٍّ شاهدَ امرأةً
تبكي فقالَ لها
- مِن لهفةٍ - غَنِّيْ
وبيْ يقينُ نبيٍّ كُلما وَمَضتْ
أحلامُهُ حدَّثتْهُ نفسُهُ عنّي
إلى متى
وأنا أدعو البلادَ إلى
العَشَاءِ فجراً
فتأتِي دونَما بُنِّ ؟!
إلى متى
وأنا أُعطِي الغيابَ يداً
أُخرى لأنَّ يدي
ما أصبحتْ مِنّي !؟
إلى اليسارِ قليلاً ثمَّ ...
واندلقتْ
آراءُ شعبٍ يمانيٍ بلا يُمْنِ
عيني على شُرفةِ المعنى
تُراقِبُ ما
أبقى لها اللهُ
مِن فضلٍ ومِن مَنِّ
***
..
القاهرة
18/5/2019
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
