- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات
- واتساب يتوقف عن العمل على 3 أجهزة آيفون شهيرة بدءاً من اليوم
- قائمة سوداء لشركات صينية مهددة بالشطب من البورصات الأمريكية
- إسرائيل تعلن عن رد محتمل على الهجوم الحوثي بالقرب من مطار بن غوريون
- نتنياهو: الهجوم الجديد على غزة سيكون «مكثفاً» لنهزم «حماس»
- وصفوه بـ«بوق الفتنة».. إدانة يمنية واسعة لتصريحات شوقي القاضي حول طارق صالح
- تقرير موثق بالصورة.. ماذا حدث للمهاجرين الأفارقة في صعدة؟

في الصباح عندما فتحت نافذتي، كانت قد أشرقت شمس خجلى، وكان حزن مخيف يستبد بالمدينة، اختفى صوت الباعة، وأطبق الهدوء فكيه على الشارع الذي كان يزخر بالحياة، إلا من صوت خطوات لطفلة تتقفز كالغزال ، ترتدي فستانًا أحمر يتدلى حتى ركبتيها، تحمل على كتفيها حقيبة رسم عليها صورة (عدنان ولينا )، بينما خصلات من شعرها تعانق الهواء في رقصة مدهشة، اعترتني سعادة وأنا أهمس في داخلي:
- قد تكون زميلة طفلتي في الصف، وما هي إلا أيام حتى يتبادلان الزيارات، ويراجعن دروسهن في فناء المنزل تحت شجرة العنب.
وقفت على الرصيف، لوت رأسها إلى جهة اليسار، وبخطوات سريعة اجتازت خط السير، حين وصلت الطرف الآخر من الشارع، رفعت يدها تعيد ترتيب شعرها المتمرد، ثم تابعت المسير بخطى قصيرة لكنها سريعة من يصادفها في طريقه سيبتسم حتمًا لمجرد مشاهدته لمشيتها. لم تسلك الطريق المؤدي إلى المدرسة، كنت سأناديها: ((براءة ... لقد ضلّيتي الطريق)) ولكنني تراجعت فأنا على كل حال لا أعرف اسمها، وقصة أنها زميلة طفلتي ذلك كلام لست متأكد من حقيقته. وقفت من على مقعدي مندهشًا، كانت تقترب نحو طابور طويل، في مقدمته رجال يوزعون الخبز، دلفت بنفسها تنتظر، كانت النساء تتوافد وما أن يصلن حتى يتخذن أماكنهن خلف الطفلة، حاولت النظر إليها للمرة الأخيرة، لكن دون جدوى، كان السواد قد التهم ذلك الجسد الصغير الذي يرتدي اللون الأحمر.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
