- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- «الزينبيات».. ذراع حوثية لتكريس القمع وكسر المحرّمات الاجتماعية في اليمن
- مراقبون: استهداف إسرائيل محطة كهرباء حزيز عمل مسرحي يخدم أجندة الحوثي
- ابن اليمن عصام دويد… ظلُّ الزعيم الذي قاتل بصمت من أجل الجمهورية
- الخطوط الجوية اليمنية تشتري طائرة خامسة رغم احتجاز أرصدتها
- طيران اليمنية.. مسيرة نجاح مستمرة رغم الصعاب والتحديات
- أمر جنائي ضد أحمد السقا بعد اتهامه بالسب والضرب لطليقته وسائقها
- الاستخبارات الروسية: بريطانيا تُعدّ لكارثة بيئية في «أسطول الظل»
- مخاوف حوثية من انتفاضة شعبية.. اعتقالات واسعة تطال المؤتمر الشعبي في صنعاء
- نتنياهو: سأصدر تعليمات للجيش حول كيفية المضي قدماً في غزة
- إسبانيا تفكك شبكة دولية لتهريب اليمنيين إلى بريطانيا وكندا بجوازات مزورة

السبت 2 مارس 2019
قيل أن المايباخ سيارة أكثرمن فخمة تنتجها شركة مرسيدس الالمانية، كان انتاجها قد توقف بوفاة صاحب الامتياز، هاجرت ابنته إلى أمريكا ، وعندما فكرت المرسيدس باعادتها إلى الواجهه ، ذهبت إلى الوريثة لتتفق معها على اعادة انتاجها …
فاجأت المرسيدس العالم الراقي جدا بسيارة مثيرة ، أنا شخصيا أنظر إلى السيارة ليس على أنها تحصيل حاصل ، بل أنها ناتج عقل الانسان العلمي تحديدا ، فالامرلم يأتي مصادفة ، بل عبرعمل علمي متواصل بدأ بذلك الشكل والقوة حتى انتهى إلى السيارة الديجيتال والتي تقود نفسها ذاتيا ، بينما نحن نتعامل مع الأمر وكأنه حصل بالصدفة وظهرت السيارة هكذا بدون سابق انذار ، ولذلك ترانا نعبث بهذا التطورالعلمي للإنسان على انه كأي شيء يأتي ويذهب …
المايباخ انتجت منها المرسيدس حسب الطلب وبأسعار خيالية ، لكنها نظرا لخلاصة التطورفي مجال صناعة السيارات فتستحق سعرها يدفعه المميزون الحقيقيون براحة بال ، فبيدهم تمثل المايباخ ثروة..
تجمع الناس - وأنا راقبت من بعيد بعض الشيء - حول سيارة لم استطع نقل نظري عنها ، فاتنة بلا حدود ، انسيابية مع اتجاه الريح ، لون يأخذ بالألباب!!
كالعادة كان اثر التراب باديا ، إذ لم تمتد يد من يقودها بحنو كما تمسح من على وجهك أثر النوم …
اقتربت من أحدهم وقد خرج من المطعم من اعتلاها وبطريقة لا تدل على انه مستوعب ماذا واي سيارة يقود ..سألته : هل هي ملكه ؟ قال سريعا وبنبرة ذات مغزى : من حق القصر، ففهمت فورا ، قبل أيام كان أحدهم قد عرض علينا وكنت مع حسام نجلي أن يبيعنا كلب يشبه المايباخ في قيمته وشكله !!!..
في البلدان التي يقودها العقل ، مثل المايباخ والكلب المايباخ فيوضعان في مكان لكي يتعض الناس أنها (( لاتدوم لاحد )) ..
يضيع العقل في لحظة تصفية الحسابات ، فلا يتعظ احدا …
تتكررالحكاية فصولا في العوالم الجاهلة !!!
لله الأمرمن قبل ومن بعد .
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
