- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- بترو أويل تستحوذ على 40% من مشروع مصفاة جيبوتي بالشراكة مع أجيال السعودية
- «الزينبيات».. ذراع حوثية لتكريس القمع وكسر المحرّمات الاجتماعية في اليمن
- مراقبون: استهداف إسرائيل محطة كهرباء حزيز عمل مسرحي يخدم أجندة الحوثي
- ابن اليمن عصام دويد… ظلُّ الزعيم الذي قاتل بصمت من أجل الجمهورية
- الخطوط الجوية اليمنية تشتري طائرة خامسة رغم احتجاز أرصدتها
- طيران اليمنية.. مسيرة نجاح مستمرة رغم الصعاب والتحديات
- أمر جنائي ضد أحمد السقا بعد اتهامه بالسب والضرب لطليقته وسائقها
- الاستخبارات الروسية: بريطانيا تُعدّ لكارثة بيئية في «أسطول الظل»
- مخاوف حوثية من انتفاضة شعبية.. اعتقالات واسعة تطال المؤتمر الشعبي في صنعاء
- نتنياهو: سأصدر تعليمات للجيش حول كيفية المضي قدماً في غزة

قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش اليوم الثلاثاء إن مسئولي الإغاثة بالمنظمة الدولية تمكنوا من الوصول إلى شركة مطاحن البحر الأحمر في ميناء الحديدة للمرة الأولى منذ 6 أشهر، مما يظهر قدرا من التقدم البطيء في الجهود الرامية لتجنب حدوث مجاعة.
جاء ذلك في كلمة له أمام مؤتمر للأمم المتحدة في جنيف يهدف لحشد مساعدات إنسانية لليمن هذا العام قيمتها 4 مليارات دولار.
وقال جوتيريش "تلقيت لتوي نبأ مهما، للمرة الأولى منذ 6 أشهر تمكننا من الوصول إلى شركة مطاحن البحر الأحمر التي تمثل بنية أساسية مهمة فيما يتعلق بتوزيع الغذاء الضروري وغيره من المواد"، وأضاف "وهكذا يتم على الأقل إحراز بعض التقدم البطيء".
وأكد جوتيريش أن اليمن يعاني من أسوأ كارثة إنسانية شهدها التاريخ، موضحا أن هناك أكثر من 80 ألف طفل يمني معرض للوفاة بسبب المجاعة وسوء التغذية.
وقال جوتيريش ـ في كلمة خلال افتتاح مؤتمر المانحين الثالث لليمن منعقد في جنيف اليوم الثلاثاء ـ إن هناك عشرات الآلاف من الأشخاص لقوا حتفهم في اليمن منذ بدء القتال ومعظمهم من المدنيين والعديد منهم توفوا جراء المجاعة وسوء التغذية والأوبئة.
وأضاف أن هناك العديد من الأهالي غير قادرين على إطعام أطفالهم وهم يعانون اليوم من المجاعة، معتبرا أن أطفال اليمن أكثر من عانوا من مساوئ هذه الحرب.
وأضاف جوتيريش: "حوالي مليوني شخص فروا العام الماضي من القتال الدائر في العديد من المدن اليمنية"، مشيرا فى الوقت نفسه إلى أن اليمنيين بحاجة ملحة لمساعدات طبية عاجلة.
وأكد الأمين العام للأمم المتحدة أن المنظمات الدولية تبذل كل الجهود اللازمة للحد من انتشار مرض الكوليرا، والذي لا يزال يمثل تهديدا كبيرا على حياة اليمنيين.
وبشأن التعليم في اليمن، قال جوتيريش إن هناك الملايين من الأطفال غير قادرين على الذهاب إلى المدارس، مشيرا إلى أن هناك مدارس لم تعد تعمل منذ أكثر من عامين.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة إن النساء والفتيات فى اليمن تعانين من انتشار ظاهرة العنف ضدهن، موضحا أن أكثر من ثلثي فتيات اليمن يتزوجن قبل سن 18 عاما، مشيرا إلى أن الهدف الرئيسي من عقد مؤتمر المانحين هو الاستجابة للمعاناة الإنسانية التي يشهدها الشعب اليمني، مشددا على ضرورة بذل المزيد من الجهود لحل الأزمة الإنسانية في اليمن.
وأوضح أن التوصل لحل الأزمة اليمنية يواجه العديد من التحديات، لافتا إلى أنه بالرغم من تصاعد المشاكل في اليمن التي أدت إلى الحرب إلا أنه لابد أن نعلن التزامنا بتنفيذ كافة الاتفاقيات الخاصة بميناء الصليف وتعز، ودفع الآلية الخاصة بتحرير السجناء.
وقال جوتيريش إن الأمم المتحدة تعمل مع كافة الأطراف المعنية لحل الأزمة الإنسانية، معربا عن شكره لكافة الأطراف على الجهود التي تبذلها للتوصل إلى حلول للأزمة اليمنية.
وشدد على ضرورة استمرار تواصل الدعم من الدول الأعضاء في مجلس الأمن، موضحا أن إيجاد حل للأزمة الإنسانية في اليمن يحتاج إلى 4 مليارات دولار، وأن هناك تزايدا في الأعداد التي تحتاج للمساعدات الغذائية تصل إلى 12 مليون شخص كل شهر، لافتا إلى أنه تم جمع 2.6 مليار دولار من إجمالي المبلغ المطلوب.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
