- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- الرئيس التنفيذي لشركة "Petro Oil & Gas Traders" يؤكد أهمية التعاون الدولي في منتدى الغاز العالمي بسانت بطرسبرغ
- الجوع يلتهم صنعاء.. والحوثيون ينفقون الملايين على احتفالات المولد
- اتفاق إستراتيجي بين "بترو أويل آند جاز تريدرز" الإماراتية و"السخنة للتكرير والبتروكيماويات" المصرية لتزويد مشروع مصفاة السخنة بالخام
- بترو أويل تستحوذ على 40% من مشروع مصفاة جيبوتي بالشراكة مع أجيال السعودية
- «الزينبيات».. ذراع حوثية لتكريس القمع وكسر المحرّمات الاجتماعية في اليمن
- مراقبون: استهداف إسرائيل محطة كهرباء حزيز عمل مسرحي يخدم أجندة الحوثي
- ابن اليمن عصام دويد… ظلُّ الزعيم الذي قاتل بصمت من أجل الجمهورية
- الخطوط الجوية اليمنية تشتري طائرة خامسة رغم احتجاز أرصدتها
- طيران اليمنية.. مسيرة نجاح مستمرة رغم الصعاب والتحديات
- أمر جنائي ضد أحمد السقا بعد اتهامه بالسب والضرب لطليقته وسائقها

هناك في المكان الذي يقع خلف الحياة والموت، وضعت الملائكة ميزاناً بكفتين، في الكفة الأولى يصعد الإنسان، وفي الثانية يوضع غرض واحد من اختياره.
وصل فلاح هزيل البنية وصعد على الكفة الأولى، وطلب أن يُوضع في الكفة الثانية جوال حنطة. فما هي إلا لحظات وإذا بالفلاح يطفو رويداً إلى الأعلى والكفة الأخرى تنزل الهوينى إلى الأسفل. قررت الملائكة أن هذا الرجل النحيل يستحق أن يذهب إلى الجنة.
أتت امرأة قصيرة القامة، حدباء الظهر من عكوفها الطويل على ماكينة الخياطة، وصعدت بارتباك إلى الكفة الأولى، وطلبت أن توضع لفة قماش في الكفة الأخرى، وتعجبت الملائكة حين رأوا كفتها تصعد إلى الأعلى بسرعة الصاروخ، وعلى الفور أرسلوها إلى الجنة.
جاء رجل معتوه لم يفعل شيئاً في حياته سوى التسوّل، صعد في الكفة الأولى، واختار لغباوته أن توضع قشة في الكفة الأخرى.. ومضت دقائق متوترة حتى أن المسكين دمعتْ عيناه وهمَّ بالنزول، ولكن فجأة أخذت كفته ترتفع إلى الأعلى، وارتطمت الكفة التي فيها القشة بالقاع محدثة دوياً موسيقياً عذباً.
شيعته الملائكة بالتصفيق حتى دخل الجنة.
تحمس الديكتاتور ورأى أن الفرصة مواتية، فخرج من مكمنه ووثب على كفة الميزان المخصصة للإنسان، فسألته الملائكة ما هو الشيء الذي يطلبه ليوضع في الكفة الأخرى؟ قال متذاكياً وفمه يتلمظ بابتسامة ماكرة "الكرة الأرضية".
ذهب ملاك من الجبابرة لتلبية طلبه. وُضع كوكب الأرض على الكفة الأخرى، وصعق الديكتاتور لأن الأرض لم تتمكن من رفعه فبقي قابعاً في الأسفل.
صرخ محتجاً: "كيف هذا.. نحن مليارات من البشر.. ألا نساوي عند الله شيئا؟؟".
ضحكتْ الملائكة وسخرت من تكتيكه في المغالطة وقلب الحقائق، الذي لطالما استخدمه بنجاح في حياته السابقة ويريد أن يستخدمه هنا أيضا.
أمسكه ذاك الملاك الجبار من قفاه وأخبره: "هذا الميزان يزن الأشياء بحسب مقدار محبتها في نفسك". وقذف به الملاك إلى الجحيم.
منقولة من موقع ضفة ثالثة ...
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
