- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- «الزينبيات».. ذراع حوثية لتكريس القمع وكسر المحرّمات الاجتماعية في اليمن
- مراقبون: استهداف إسرائيل محطة كهرباء حزيز عمل مسرحي يخدم أجندة الحوثي
- ابن اليمن عصام دويد… ظلُّ الزعيم الذي قاتل بصمت من أجل الجمهورية
- الخطوط الجوية اليمنية تشتري طائرة خامسة رغم احتجاز أرصدتها
- طيران اليمنية.. مسيرة نجاح مستمرة رغم الصعاب والتحديات
- أمر جنائي ضد أحمد السقا بعد اتهامه بالسب والضرب لطليقته وسائقها
- الاستخبارات الروسية: بريطانيا تُعدّ لكارثة بيئية في «أسطول الظل»
- مخاوف حوثية من انتفاضة شعبية.. اعتقالات واسعة تطال المؤتمر الشعبي في صنعاء
- نتنياهو: سأصدر تعليمات للجيش حول كيفية المضي قدماً في غزة
- إسبانيا تفكك شبكة دولية لتهريب اليمنيين إلى بريطانيا وكندا بجوازات مزورة

الأثنين 4 فبراير2019
رفعت رأسي إلى زرقة السماء، كنت اراقب حركة السحب ما يشي بأن غيث الله ربما يعمرالنفوس أيضا هذا اليوم كما كان مساء أمس طريا نديا …وهو ماكان عصرا…..خرجت عند العاشرة صباح الأمس كانت وجوه الناس خضراء ، هو الغيث المدرارلايستكب على التراب فيحيله إلى ذهب ، بل إلى الأنفس فيخضرجفافها….
ثمة صوت اصخت السمع بكل ما اوتيت من قدرة على السماع ، لمحتها لحظة أن شنف صوتها اذني…
طائرة صغيرة بيضاء يبدوانها تتبع الأمم المتحدة، صوتها غير صوت طيارات القتل ، كانت عند الحادية عشره نهار الأمس تشق عباب زرقة السماء ،خيل إلي من الشجن لصوت طائرات اليمنية كأنني اشنف أذني بمقطوعة الخريف لشوبان ….
كلما كانت طائرة اليمنية بشعارعزفه عبد الرزاق على ظهرها متميزة بين طيورالأرض فتمرمن فوق حينا كنت اتضايق أيامها ، لكنني وأنتم الآن نفتقد ذلك الصوت ...اشتقت واشتقنا لصوت اليمنية يعزف لحن السلام لليمن الذي يتبعثرونحن نتفرج …
اشتقت لشكل صاحبي وليد شاهريخرج مهيبا من كابينة طائرة اليمنية لحظة أن تحط طائرته رحالها على أرض مطار صنعاء ، بابتسامته المحببة يقف مودعا ركابه مهنئا لهم بسلامة الوصول ، الطيار اليمني من اكفاء طياري العالم ، ليس هذا كلامي ، بل اسالوا القطريه والاماراتيه وغيرها ...شباب مثل الورد يمتطون قياد النسر ويشقون به سحب السماء وشوقنا لصوت أغاني السلام على الأرض….
كم اشتقت واشتقنا إلى السلام ، إلى أن نضع رؤوسنا وننام كما ينام البشر بدون قوارح ولالمعان انفجار الصواريخ والقذائف …
اشتقنا لابتسامة من طفل ذات صباح ، وحنين عاشقة من البعد ..
متى تعود اليمنية تعزف موسيقاها على اوتارسماءنا الزرقاء اللامتناهيه ...متي يعم سلام الله الديار…
لله الأمرمن قبل ومن بعد .
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
