أفاد مصدر أمني لبناني، بمقتل جندي من الكتيبة الإسبانية العاملة ضمن قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة (اليونيفيل)، في قصف إسرائيلي استهدف مناطق داخل الأراضي اللبنانية، وذلك في أعقاب هجوم استهدف دورية إسرائيلية على الحدود هناك.

وقال المصدر لوكالة الأناضول، مفضلاً عدم ذكر اسمه، إن "حزب الله قصف بالمدفعية موقعاً عسكرياً إسرائيلياً في تلال مزارع شبعا اللبنانية في جنوب البلاد، في وقت جدد فيه الجانب الإسرائيلي قصفه لمزرعة حلتا، ووادي الوزاني، والأطراف الغربية لسهل الماري داخل الأراضي اللبنانية".

وأشار المصدر إلى أن القصف الإسرائيلي "أسفر عن مقتل جندي من الكتيبة الإسبانية العاملة ضمن قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة كان ضمن دورية للكتيبة في منطقة القصف"، وهو ما لم يتسن الحصول على تعقيب فوري بشأنه من البعثة الأممية.

من جهته، قال أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي، في تغريدة على (تويتر)، إن "الجيش أغار على هدف تابع لمنظمة حزب الله" مشيراً  إلى أن ذلك جاء "رداً على الاعتداء على الأراضي الإسرائيلية وذلك بالإضافة إلى قصف مصادر النيران (دون أن يذكر هذه المصادر)".

وأضاف أدرعي " نعتبر حزب الله مسؤولاً عن الأحداث الخطيرة في منطقة الشمال".

وكان حزب الله، أعلن في بيان له، تبينه هجوماً "استهدف موكباً عسكرياً إسرائيلياً يضم عدداً من الجنود الإسرائيليين على الحدود مع إسرائيل، مشيراً إلى أن الهجوم أدى إلى "سقوط قتلى وجرحى في صفوف الجنود"، في وقت اعترف فيه الجانب الآخر بالهجوم.

وفي وقت لم يتحدث الجيش الإسرائيلي عن وقوع إصابات في الهجوم، قالت وسائل إعلام إسرائيلية إنه "أسفر عن إصابة 4 جنود".