- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- الرئيس التنفيذي لشركة "Petro Oil & Gas Traders" يؤكد أهمية التعاون الدولي في منتدى الغاز العالمي بسانت بطرسبرغ
- الجوع يلتهم صنعاء.. والحوثيون ينفقون الملايين على احتفالات المولد
- اتفاق إستراتيجي بين "بترو أويل آند جاز تريدرز" الإماراتية و"السخنة للتكرير والبتروكيماويات" المصرية لتزويد مشروع مصفاة السخنة بالخام
- بترو أويل تستحوذ على 40% من مشروع مصفاة جيبوتي بالشراكة مع أجيال السعودية
- «الزينبيات».. ذراع حوثية لتكريس القمع وكسر المحرّمات الاجتماعية في اليمن
- مراقبون: استهداف إسرائيل محطة كهرباء حزيز عمل مسرحي يخدم أجندة الحوثي
- ابن اليمن عصام دويد… ظلُّ الزعيم الذي قاتل بصمت من أجل الجمهورية
- الخطوط الجوية اليمنية تشتري طائرة خامسة رغم احتجاز أرصدتها
- طيران اليمنية.. مسيرة نجاح مستمرة رغم الصعاب والتحديات
- أمر جنائي ضد أحمد السقا بعد اتهامه بالسب والضرب لطليقته وسائقها

إلى الحُبِّ مِمَّا مَضَى أَبرَأُ
ومِن كُلِّ ما بَعدَهُ يَطرَأُ
إلى الحُبِّ مِن كُلِّ هذا الضَّنَى
ومِن كُلِّ هذا العَنا أَلجَأُ
إلى الحُبِّ وَجَّهتُ وَجهِي، فما
أُبَالِي بِشيءٍ ولا أَعبَأُ
إذا ضاقتِ الحالُ بي فَلْتَضِق
ففي آخِرِ السَّطرِ لِي مَرفَأُ
ولِي جَنَّةٌ داخِلي عَرضُها ال
سَّماواتُ والأَرضُ، لا تَصدَأُ
ولِي مَبدأٌ في الهوى ثابتٌ
ثُبُوتِي إذا ما هَوَى المَبدأُ
فَإِمَّا إلى رَغبَةٍ تُجتَنَى
وإِمَّا إلى غُربةٍ تَهزَأُ
*****
لقد كُنتُ أَشقَى المُحِبِّينَ في
زمانٍ بهِ الأَفضَلُ الأَسوَأُ
أُدَاوِي نُعاسَ القوافي، وبي
صُداعٌ كَمَن عَينُهُ تُفقَأُ
وكم عِشتُ عن موطنٍ باحِثًا
كَمَن بين أَعدائِهِ يَنشَأُ
قَرَأتُ الأَسَى صَفحةً صَفحةً
وهل نَحنُ إلا الذي نَقرَأُ!
وهل يَسألُ الماءُ عن غائبٍ
يَرَى الماءَ ماءً ولا يَظمأُ!
*****
إلى الحُبِّ يا قُرَّةَ القلبِ، يا
هَناءَ الذي كان لا يَهنَأُ
إلى ثالثِ اثنَينِ لاحَا لهُ
كما لاحَ لِلخائفِ المَخبَأُ
تَرَكنا عَناوِينَنا خَلفَنا
وسِرنا ومِشوارُنا مُطفَأُ
ولم نُخطِئِ الدَّربَ.. لكننا
أَتَينا بهِ نحوَ مَن أَخطَؤُوا
رَوَيناهُ شِعرًا، ونَثرًا، وما
ءَ وَردٍ، وعِطرًا، وما نَفتَأُ
ومَن دَربُهُ الحُبُّ لم يَعنِهِ
إذا أَسرَعَ النَّاسُ أو أَبطَؤُوا
صَدِيقَينِ كُنَّا.. ولَمَّا نَزَل
صَدِيقَينِ.. هذا لِذا أَكفَأُ
وخِلَّينِ.. ما بين هذا وذا
فراغٌ بهذا وذا يُملأُ
وطِفلَينِ ناما على لعبةٍ
عِنادًا بِمَن مِنهُما يَبدَأُ
فلا البُعدُ غافٍ بِجَفنَيهِما
ولا القُربُ عن نَفسِهِ يَدرَأُ
وكم هامَ بالحُبِّ قبلي، وكم
رُؤُوسًا على بابِهِ طَأطَؤُوا
إذا ذاعَ في الناسِ صِيتُ الهوى
فلا بُدَّ مِن شانِئٍ يَشنأُ
*****
على هَمسِكِ الآنَ أَغفُو، ولي
حنينٌ إلى الثغرِ لا يَهدَأُ
ومِن بَوحِ عَينَيكِ أَندَى على
رَمادِي، وعن طِينَتِي أَصبَأُ
دَعِينِي أَرَ الآنَ وَجهِي على
مُحَيَّاكِ، فالشوقُ لا يُرجَأُ
دَعِينِي أَقُل إنني عاشِقٌ
فإني على قَولِها الأَجرَأُ
دَعِينِي أَنَم ساعةً حيثُ لا
يَدٌ تَجرحُ القلبَ أو تَنكأُ
إذا لم يكن مَوطِنٌ صالحٌ
به العيشُ فَلْيَصلحِ المَلجَأُ
وإن ضاقتِ الحالُ بي فَلْتَضِق
ففي آخِرِ السَّطرِ لِي مَرفَأُ
ولِي جَنَّةٌ داخِلي عَرضُها ال
سَّماواتُ والأَرضُ، لا تَصدَأُ
ولِي مَبدأٌ في الهوى ثابتٌ
ثُبُوتِي إذا ما هَوَى المَبدأُ
فَإِمَّا إلى رَغبَةٍ تُجتَنَى
وإِمَّا إلى غُربةٍ تَهزَأُ
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
