- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات
- واتساب يتوقف عن العمل على 3 أجهزة آيفون شهيرة بدءاً من اليوم
- قائمة سوداء لشركات صينية مهددة بالشطب من البورصات الأمريكية
- إسرائيل تعلن عن رد محتمل على الهجوم الحوثي بالقرب من مطار بن غوريون
- نتنياهو: الهجوم الجديد على غزة سيكون «مكثفاً» لنهزم «حماس»
- وصفوه بـ«بوق الفتنة».. إدانة يمنية واسعة لتصريحات شوقي القاضي حول طارق صالح
- تقرير موثق بالصورة.. ماذا حدث للمهاجرين الأفارقة في صعدة؟

الأدارة فن وعلم لا علاقة لها بالموهبة ، قد تكون الموهبة دافعا وعاملا مساعدا على تحصيل العلوم ، لكن تبقى الادارة في عالمنا العربي يتيمة ، وخاصة في عالم الثقافة والادب.
زمان كان معظم من يديرون الندوات يجمعون بين الموهبة والادارة والخبرة ، مع تفاني في تقديم الاجيال الصاعدة، دارت الايام دورتها، وصعد جيل بلا موهبة ولا ادارة ، جل ما يشغل باله واحلامه ، ان يستثمر المكان في تحصيل المال ، او الشهرة ، ويكفي ان تجلس وتسمع وتشاهد ما يجري في ندوات اليوم ، يسري ذالك على النشر والصحافة والاعلام ، ويبقى الخليج هو القائد لهذا العبث بدولارته ورجاله المنتشرين من القاهرة الى الاقصر، من فرط الخجل والدهشة لهذا العبث الممنهج ان تجد من يدعوك لحضور هذا المهرجان او تلك المؤتمر على شرف انثى قادمة من بلاد ما وراء الخيبة، ودعوات وتكريمات وفنادق ، والنتيجة صفر.
الجميع شركاء في هذا الوجع بداية من الجرأئد والصحف التي فتحت ابوابها لكل من هب ودب ، ونهاية بدور النشر التي تحولت الى دكاكين لبيع الورق ، وفرض اسماء بعينها لم يكن لها وجود ، لا بأس من التشجيع والاخذ باليد ، شريطة وجود الموهبة ، لكن ما يجري على الساحة الثقافية تدمير لما تبقى ان كان هناك ما تبقى.
غياب الادارة وفن القيادة وانعدام الموهبة ، ادى الى تحويل كيانات كبيرة الى الشللية والى التدافع الغير محمود الذي ادى بدورة الى اظهار اسوأ ما في المثقفين الذين وصل بهم الحال الى ساحات المحاكم والضرب بالكراسي من احل الكرسي ، واعتلاء منصة يعلوها التراب وتحيط بها اماكن قذرة ودورات مياة لا تليق بالحيوان ناهيك عن الانسان ، واي انسان انه المثقف الذي من المفترض ان يكون واجهه للجمال والفن والرقي .
ان كان هذا هو الحال فالأولى بامثالي الذين يحترمون انفسهم ويستترون عند تفشي البلوى، والصراع على من يدير الندوة.
عضو اتحاد كتاب مصر
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
